أفادت معلومات لـ"النهار" عن انتهاء عمليات رفع الأنقاض من الطابق العلوي للمبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية".
وأضافت أنّ "عملية التنقيب في مكان الردم مستمرة من دون العثور على جثة القيادي فؤاد شكر وسط ترجيحات أن تكون تفتتت أو تناثرت في الانفجار".
ونفّذت إسرائيل تهديداتها بالردّ على قصف مجدل شمس، فاستهدفت مساء الثلاثاء منطقة حارة حريك في عُمق الضاحية الجنوبيّة، وتحديداً قرب مستشفى بهمن ومجلس شورى "حزب الله".
وأعلن الجيش الإسرائيلي "تأكيده رسمياً اغتيال فؤاد شكر".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "نؤكد رسميّاً اغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر"، معتبراً أنّ "شكر هو القائد العسكري الأعلى في "حزب الله" وكان اليد اليُمنى لنصرالله، ورئيس الوحدة الاستراتيجية".
وأضاف: "شكر كان مسؤولاً عن القتال في مواجهة إسرائيل منذ 8 أكتوبر".
وقال هاغاري إنّ "مقاتلاتنا شنّت، بناء على معلومات استخبارية، غارة أدّت إلى مقتل فؤاد شكر".
من جهته، لم يؤكّد حزب الله مقتل شكر واكتفى ببيان أشار فيه إلى أنّ " "فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلّق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".