أكّد وزير الاتصالات، جوني قرم، لـ "النهار"، أنّ "موظفي "أوجيرو" أضربوا دون اعتماد المسار التصعيدي بطرح مطالبهم، ولم يجتمعوا معي".
ومنذ فترة طويلة، طالب عمال ومستخدمو "أوجيرو" الحصول على رواتبهم على سعر 8,000 ليرة، ورفعوا سقف مطالبهم في أحدث بيان لهم، إذ طالبوا بالحصول على رواتبهم على سعر "صيرفة"، وفي هذا الإطار، لفت القرم إلى أنهم "رفعوا السقف كثيراً وهم على دراية بأنّ ليست وزارة الاتصالات مَن يقرّر على أي سعر عليهم تقاضي رواتبهم، فهذا الأمر يرتبط مباشرة بالموازنة، وهم يدرون أنّ ليس بيد وزير الاتصالات وضع أي زيادة أو نقصان على رواتبهم".