استدعت البرازيل سفيرها في إسرائيل ولا تعتزم تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر، على ما أفاد مصدر ديبلوماسي وكالة فرانس برس الأربعاء، في تطور جديد للتوتر القائم بين البلدين على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
واستدعي السفير فريديريكو ماير بالاساس للتشاور مع حكومته بعد قيام أزمة ديبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل في شباط حول الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المصدر الأربعاء أن الظروف غير متوافرة "لعودته إلى إسرائيل".
وكان لولا اتهم الدولة العبرية في 18 شباط بارتكاب "إبادة" في غزة مشبّها الحرب بين إسرائيل وحماس بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، ما تسبب بأزمة ديبلوماسية مع الدولة العبرية.
وأثارت تلك التصريحات انتقادات لاذعة من المسؤولين في تل أبيب. وأعلن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن لولا بات شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل.
وعلى الإثر استدعت البرازيل سفيرها للتشاور. كذلك استُدعي السفير الإسرائيلي في برازيليا.
الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إنها لم تتلق حتى الآن "إخطارا رسميا" من الحكومة البرازيلية.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أنه "سيتم استدعاء القائم بالأعمال البرازيلي إلى وزارة الخارجية غدا (الخميس) لاجتماع حول هذا الموضوع".
وأوضح المصدر الديبلوماسي الأربعاء أن "الإهانة" التي لحقت بماير كانت خلف قرار استدعائه نهائيا.
وسيتولى القائم بالأعمال فابيو فارياس تمثيل البرازيل في تل أبيب ولن يعين لولا سفيرا في الوقت الحاضر.