اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، وفقا لما ذكرت قالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، من دون مزيد من التفاصيل.
وقد وصل زيلينسكي إلى السعودية، الأربعاء، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في أحدث زيارة له إلى المملكة الخليجية التي سعت للبقاء على الحياد في الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن زيلينسكي وصل إلى مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر، في رحلة غير معلنة.
وكان في استقباله، في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مسؤولون سعوديون، بينهم الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوكرانيا محمد بن سليمان الجبرين، وسفير أوكرانيا لدى المملكة أناتولي بيترينكو، ومدير شرطة محافظة جدة اللواء سليمان الطويرب، والمدير العام لمكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد عبدالله بن ظافر.
ولم تتوافر على الفور تفاصيل عن جدول زيارته.
وتعمل السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بشكل وثيق مع روسيا في ما يتصل بالسياسة النفطية وقدمت نفسها كوسيط محتمل منذ غزت روسيا أوكرانيا في شباط 2022.
وجال زيلينسكي حول العالم في الأسابيع الأخيرة لحشد الدعم والحضور لقمة السلام المقرر عقدها في سويسرا في نهاية الأسبوع.
ولم تقتصر جولاته على الحلفاء التقليديين في الاتحاد الأوروبي، بل قام أيضاً بجولة في بلدان في الشرق الأوسط وآسيا التي تتمتع بعلاقات أوثق مع روسيا.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، زار الرئيس الأوكراني سنغافورة والفيليبين وقطر.
ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من حوالى 90 دولة في سويسرا لمناقشة خطة كييف لإنهاء الحرب.
وقد أقنع زيلينسكي العديد من المسؤولين بالحضور بعد زياراته الشخصية.
ولم تؤكد السعودية بعد ما إذا كانت ستشارك في القمة، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في منطقة الخليج وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي.
وتُعقد القمة في الوقت الذي حققت فيه روسيا بعض المكاسب في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا، حيث تعاني القوات الأوكرانية من نقص في العديد والذخيرة.
ودعا زيلينسكي حلفاء أوكرانيا إلى زيادة إمدادات الدفاع الجوي لكييف.
وتزامنا مع وصوله إلى السعودية الأربعاء، قالت كييف إن غارة روسية على مسقط رأسه في كريفيي ريغ أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرين آخرين.