النهار

انفجارات عنيفة تهزّ الضاحية... قصف قيادة "حزب الله" ورفع الأنقاض مستمرّ! (فيديو)
المصدر: النهار
شنت طائرات إسرائيلية، اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت تردد صداها في العاصمة ومحيطها.
انفجارات عنيفة تهزّ الضاحية... قصف قيادة "حزب الله" ورفع الأنقاض مستمرّ! (فيديو)
قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية (أ ف ب)
A+   A-
 
ما يزال مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مجهولا، يراوح بين تأكيدات وكالة تسنيم الايرانية بأنه ونائبه هاشم صفي الدين بخير وبين أخبار تفيد بأنه قصد وكبار الحزب مقر القيادة في بيروت ضمن زيارة خاطفة.
 
وفي حين تؤكد القيادة العسكرية الاسرائيلية أن جميع من تواجدوا في مقر الحزب لا يمكن أن يبقوا على قيد الحياة نظرا لاستخدام قنبلة تلقى للمرة الاولى من قبل سلاح الجو الاسرائيلي، تتوالى الأخبار عن احتمال إصابة نصرالله.
 
 
وأشار موقع حدشوت العبري إلى أنه: "نفذت ما بين 8 إلى 12 طائرة الهجوم على الضاحية في وقت واحد. ويبدو أن إحدى القنابل تم استخدامها لأول مرة في القوات الجوية".
 
وعلى الرغم من الحديث عن شهيدين وعشرات الجرحى، أكد وزير الصحة فراس الابيض أن المباني التي سويت بالارض كانت مزدحمة بالسكان الامر الذي ينذر بمجزرة.
 
 
زلزال الغارات
 
 شنت طائرات إسرائيلية، اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت تردد صداها في العاصمة ومحيطها.
 
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارات العدو الإسرائيلي المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين وإصابة ستة وسبعين بجروح، من بين الاصابات إحدى وستون إصابة طفيفة وخمسة عشر استدعت دخول المستشفى".
وتمكنت فرق الإنقاذ من إسعاف طفلتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
 

تابع: "يشار إلى أن رفع الانقاض مستمر وسط توقعات بارتفاع الحصيلة في الساعات القليلة المقبلة".
 
ميقاتي
 
تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في نيويورك، المعلومات المتوافرة عن سلسلة الغارات التي شنها العدو الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزاف عون، واطلع منه على المعلومات المتوافرة عن هذا العدوان.

كما اجرى اتصالا بمنسق "اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات" الوزير ناصر ياسين واعطاه توجيهاته لاستنفار كل الاجهزة المعنية، لا سيما في ضوء المعلومات التي تشير الى وقوع اعداد كبيرة من الضحايا نتيجة هذا العدوان.

وأكد رئيس الحكومة أن "العدوان الجديد يثبت أن العدو الاسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف اطلاق النار، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو، ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان".
 
 
وفيما أفادت معلومات أولية بتدمير 6 أبنية بالغارة، بثّت وسائل إعلام مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حزب الله ان ستة أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. 
 
وتسببت الغارات بدمار كبير جداً في المنطقة وانهيار عدد من المباني السكنية، وسط سحب كبيرة من الدخان غطت سماء المنطقة.
 
محاولات الانقاذ
 
وتوجهت 10 سيارات من الصليب الأحمر إلى مكان الغارات، على وقع مطالبات بالتبرع بالدم من جميع الفئات.
 
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن "عناصر الدفاع المدني، معززين بالآليات من مراكز متعددة، يعملون على إخماد النيران التي اندلعت في ضاحية بيروت الجنوبية وإخلاء المصابين وانتشال جثامين الشهداء في الموقع الذي تعرض لغارات إسرائيلية".

وأضاف الدفاع المدني: "الى ذلك استهدفت غارة إسرائيلية أحد المباني في بلدة كفرصير بجوار مركز الدفاع المدني ما أسفر عن تعرض 6 من عناصر الدفاع المدني (من عديد مركز كفرصير) لإصابات متفرقة نقلوا على أثرها الى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة".

 
 
 
تبرع بالدم 
ونشرت وسائل اعلام لبنانية، نداءات اغاثة للتبرع بالدم في مستشفيات الضاحية وبيروت بسبب الاعداد الكبيرة التي تم استقبالها بعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه "تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية".
 
الجيش الاسرائيلي
 
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان متلفز إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية".
 
 
ونقلت القناة ١٢ الإسرائيلية عن نتنياهو رداً على سؤال عما إذا كانت عملية اغتيال نصرالله نجحت: انتظروا.
 
 
 
وقال مصدر أمني في لبنان لرويترز إن الضربات الإسرائيلية هي أكبر هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بداية الصراع، مشيرا الى ان إسرائيل قصفت منطقة يوجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله. 
 
وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إنه "تم استخدام قنابل تزن 2000 طن خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية".
 
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن "المقر الرئيسي المستهدف لحزب الله كان أسفل مبان سكنية في الضاحية الجنوبية".
 
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: "نشعر بقلق بالغ من أثر الضربات في الضاحية الجنوبية لبيروت على المدنيين".
 
ماذا جرى؟
 
وفق موقع "أي بي سي" عن مسؤول أميركي فإن نصرالله وعدد من مساعديه كانوا في زيارة سريعة لبيروت أثناء حدوث الغارة الإسرائيلية.
 
وتؤكد إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن أي شخص كان بمقر قيادة حزب الله لن يخرج حياً.
 
وأعلنت القناة ١٢ الإسرائيلية "رفع مستوى التأهب احترازيا في السفارات الإسرائيلية حول العالم".
 
السفارة الايرانية
 
 وأعلنت السفارة الإيرانية في بيروت أن الضربة الإسرائيلية في بيروت "جريمة" تستحق "العقاب المناسب".
 
 
تصوير الزميل نبيل اسماعيل
 
 
 
 
 

 

 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium