انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في صفحات سوريّة، صور ادّعى ناشروها أنّها تُظهر "زواج ابنة حاكم ولاية أونتاريو الكنديّة من لاجئ سوريّ ينحدر من مدينة حمص". إلا أنّ الرجل في الحقيقة هو ضابط شرطة يحمل الجنسيتين العراقيّة والكنديّة.
يتضمّن المنشور مجموعة من الصور لما يبدو أنّه زفاف. وجاء في التعليق المرفق "لاجئ سوري في كندا ينحدر من مدينة حمص يخطف قلب ابنة حاكم ورئيس حكومة ولاية أونتاريو الكندية دوغ فورد".
حظي المنشور بعشرات المشاركات وآلاف التعليقات في صفحات سوريّة عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إلا أنّ الشخص الظاهر في الصور ليس سورياً، بل ضابط شرطة يحمل الجنسيّتين العراقيّة والكنديّة واسمه محمد هادي كمونة.
وقد تزوّج كمونة من ابنة حاكم أونتاريو كايلا فورد التي نشرت صور الزفاف الشهر الماضي على حسابها في موقع إنستغرام.
ووالد كايلا دوغ فورد هو سياسيّ يمينيّ وقائد حزب المحافظين. وقد أعاد زواج ابنته من مهاجرٍ التذكير بأحد تصريحاته التي توجّه خلالها إلى المهاجرين بالقول "إذا كنتم تعتقدون أنّكم ستأتون لتحصيل الإعانات من دون أن تعملوا… ففتشوا عن مكانٍ آخر".
وتعليقاً على ذلك، قال زوج ابنته محمد كمونة لقناة "بي بي سي" إن سياسة فورد معتدلة وتصب في مصلحة المهاجرين والبلد. فهو يريد أناساً يعملون ويفيدون البلد ويستفيدون منها".
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس