المتداول: صورة تظهر، وفقا للمزاعم، الرئيس رجب طيب إردوغان "يحتفل بفوزه بالانتخابات الرئاسية التركية وسط مؤيديه"، الأحد 28 ايار 2023.
الا ان هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: صحيح أن إردوغان احتفل مع مؤيديه بالفوز بالانتخابات الرئاسية الأحد، الا ان الصورة المتناقلة زائفة، غير حقيقية، لكونها منشأة بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
ما القصة؟
الصورة تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مبتسما، بينما تحلق حوله اشخاص كثر حملوا الاعلام التركية. وقد تكثف التشارك فيها في الساعات الماضية، عبر حسابات، ارفقتها بالتعليق الآتي (من دون تدخل): "الرئيس اردوغان يحتفل بفوزه بالانتخابات الرئاسية التركية وسط مؤيديه".
- اردوغان يفوز -
جاء انتشار الصورة في وقت احتفل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالغناء مع أنصاره من حي إسكودار في إسطنبول، بعد فوزه بولاية ثانية لرئاسة تركيا الأحد 28 ايار 2023.
وقدّم إردوغان الشكر لأنصاره بعدما أظهرت نتائج أوليّة فوزه في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية على مرشح المعارضة كمال كيلينشدار أوغلو، ليصبح رئيسا للبلاد لخمس سنوات مقبلة.
وقال أمام حشد من أنصاره "أقدّم كلّ الشكر للشعب التركي الذي ذهب إلى صناديق الاقتراع وصوّت لصالح مستقبل أبنائه" (هنا، هنا).
وذكرت وكالة أنباء الاناضول الرسمية أن إردوغان حصد 52,1 في المئة من الأصوات مقابل 47,9 في المئة لخصمه كمال كيليتشدار أوغلو بعد فرز نحو 99 في المئة من بطاقات الاقتراع.
الا ان الصورة المتناقلة زائفة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
في الواقع، تتضمن الصورة مؤشرات عدة واضحة تنذر بأنها منشأة بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي: بشرة شمعية لوجه اردوغان، يده اليمنى مبتورة، وايد مشوهة لاشخاص حوله، اضافة الى تفاصيل غير واقعية في وجوههم واياديهم، وايضا في الاعلام التركية المرفوعة.
وقد اشرنا بالأحمر الى هذه المؤشرات في الصورة ادناه.
وهنا صور حقيقية لاحتفال اردوغان مع انصاره بالفوز، نشرتها وكالة "فرانس برس" في 28 منه. كما يمكنكم مشاهدة صورة للعلم التركي هنا.
النتيجة: اذاً، لا صحة للمزاعم ان الصورة المتناقلة تظهر الرئيس اردوغان "يحتفل بفوزه بالانتخابات الرئاسية التركية وسط مؤيديه"، الأحد 28 ايار 2023. في الواقع، الصورة زائفة، غير حقيقية، لكونها منشأة بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.