المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "فتاة توثّق مدى برودة الطقس في كندا".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها مؤثرات بصرية. وقد انجزتها ونشرتها الفنانة الرقمية QueenChelsea في حساباتها بهذا الوصف، في 10 كانون الثاني 2024. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
ما القصة؟
المشاهد تظهر فتاة بقبعة على الرأس وثياب شتوية، قائلة بالانكليزية: This is how cold it is in Canada، اي الى هذه الدرجة الطقس بارد في كندا. وألقت ماء ساخنا من ابريق على الثلج، ليتجمد فورا في الهواء في شكل دائري. وقد تكثف التشارك في الفيديو، أخيرا عبر حسابات، عربية وأجنبية، ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "فتاة توثّق مدى برودة الطقس في كندا".
الا ان الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية اعتقاد خاطئ، وفقا لما يتوصل اليه تقصي صحتها.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يقودنا الى خيوط (مثل هنا، هنا، هنا) توصلنا الى مصدره الاصلي، الفنانة الرقمية QueenChelsea، التي نشرته في حسابيها في تيك توك (queenchelsea@)، وانستغرام (queenchelseavfx@) في 10 كانون الثاني 2024 (هنا، هنا)، مع وسم VFX#، وهو اختصار لـVisual effects اي مؤثرات بصرية.
وارفاق الفيديو بوسم VFX يكفي لان نفهم ان المشاهد ليست حقيقية، بل تلاعب رقمي.
وقد نشرت QueenChelsea المتخصصة بالمؤثرات البصرية، ومستقرة في تورنتو بكندا، وفقا لما تعرّف بنفسها، فيديو آخر توضيحيا او "ما وراء الكواليس" لكيفية انجازها تلك المشاهد (هنا)، مكررة وسم VFX.
النتيحة: اذاً، لا صحة للمزاعم ان الفيديو يظهر "فتاة توثّق مدى برودة الطقس في كندا". في الواقع، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها مؤثرات بصرية. وقد انجزتها ونشرتها الفنانة الرقمية QueenChelsea في حساباتها بهذا الوصف، في 10 كانون الثاني 2024.