المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "الأميرة كيت راقدة على سرير مستشفى"، في وقت أمضت 13 يوماً في مستشفى "لندن كلنيك" حيث خضعت لعملية جراحية في البطن.
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: الصورة مركبة، زائفة. والصورة الاصلية تظهر امرأة بملامح مختلفة تماما راقدة على سرير مستشفى. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
ما القصة؟
الصورة تظهر الاميرة كيت راقدة على سرير مستشفى، والى جانبها زوجها ولي العهد البريطاني الأمير وليام. وقد تكثف التشارك فيها أخيرا عبر حسابات.
- الملك تشارلز والأميرة كيت يغادران المستشفى -
جاء تداول الصورة في وقت غادر الملك تشارلز الثالث والأميرة كيت المستشفى في لندن حيث كانا يُعالَجان، الأول من أجل جراحة في البروستات، والثانية لعملية في البطن، على أن يتابعا فترة نقاهة سيعلّقان خلالها إطلالاتهما العلنية، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس" (هنا).
وبعد ثلاثة عشر يوماً في مستشفى "لندن كلنيك" حيث خضعت لعملية جراحية أثارت تساؤلات لدى الرأي العام، أوضح قصر كنسينغتون أن زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام عادت إلى دارتها في وندسور حيث ستمضي فترة نقاهة طويلة.
وقال قصر كنسينغتون في بيان مقتضب الاثنين إن أميرة ويلز البالغة 42 عاما "عادت إلى دارتها في وندسور (غرب لندن) لمواصلة فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها. وهي تحرز تقدما جيدا".
وتوجه وليام وكيت "بالشكر الجزيل" إلى موظفي مستشفى "لندن كلينيك" في العاصمة البريطانية، "لا سيما طاقم التمريض المتفاني، على الرعاية المقدمة".
- حقيقة الصورة -
الا ان الصورة المتناقلة لا علاقة لها بالاميرة كيت، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث العكسي عنها يوصلنا الى الصورة الاصلية منشورة في مواقع لتخزين الصور (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا)، وفي مواقع اخرى ضمن تقارير مختلفة (هنا، هنا، هنا...). ويبدو انها تمثيلية، وقد أرفقت بالشرح الآتي: "مريضة في الحجر الصحي ترقد على السرير في المستشفى، مفهوم فيروس كورونا".
والعثور على الصورة الاصلية يعني ان الصورة المتناقلة مركبة، من خلال استبدال وجه المرأة بوجه الاميرة كيت واضافة صورة اخرى للأمير وليام، بواسطة برنامج لتعديل الصور.
واليكم مقارنة بين الصورتين الاصلية (ادناه الى اليمين)، والمركبة (الى اليسار). واشرنا بالاحمر الى التلاعب الذي حصل.
النتيجة: اذاً، لا صحة للمزاعم ان الصورة المتناقلة تظهر "الأميرة كيت راقدة على سرير مستشفى". في الواقع، الصورة مركبة، زائفة. والصورة الاصلية تمثيلية، وتظهر امرأة بملامح مختلفة تماما راقدة على سرير مستشفى.