النهار

"أين كايت؟"... نظريات مؤامرة جنونيّة تجتاح وسائل التواصل بشأن الأميرة البريطانيّة "المختفية"
المصدر: النهار
"أين كايت؟"... نظريات مؤامرة جنونيّة تجتاح وسائل التواصل بشأن الأميرة البريطانيّة "المختفية"
كايت خلال زيارتها مشروع الطبيعة الحضرية في متحف التاريخ الطبيعي في لندن (22 حزيران 2021، أ ب).
A+   A-
تلاحق أميرة ويلز كايت، زوجة ولي العهد البريطاني الامير وليام، نظريات مؤامرة الاكثر جنونا، منذ اعلان خضوعها لعملية جراحية في البطن في كانون الثاني بقيت محاطة بسرية كبيرة، واختفائها عن الانظار منذ عيد الميلاد.
 
سيل جارف من الكلام، وضجة واسعة. "اين كايت؟"، و"اميرة ويلز مفقودة". شكوك، تساؤلات، مخاوف، تحليلات غريبة يثيرها مستخدمون عبر حساباتهم بشأن وضع الأميرة. 
 
وقفزت الآراء اشواطا في تحديد علة كايت وسبب غيابها عن الانظار. "الاميرة غارقة في غيبوبة"، بسبب مضاعفات عمليتها الجراحية، وفقا لشائعة سرعان ما دحضها مصدر في القصر الملكي بقوله: "هذا هراء تام". 
 
وزعمت أخرى ان كايت "تعاني مرضا نفسيا"، "انهيارا عصبيا اصيبت به" أوجب "ادخالها مستشفى للامراض العصبية في لندن، حتى انها نسيت اسمها"، الامر الذي يفسّر غيابها عن الانظار مدة طويلة.
 
وربط بعضهم هذا الانهيار بـ"انها فقدت جنينا في بطنها"، او بـ"خيانة الامير وليام لها مع احدى صديقاتها"، وحتى بـ"طلاق الثنائي" الملكي. 
 
وهناك ايضا من عرض لائحة بالحالات المرضية التي قد تكون كايت اصيبت بها، في ضوء "عمليتها في البطن" و"مدة تعافيها الطويلة".   
 
 في 16 كانون الثاني، دخلت كايت (42 عاما) المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن. وأعلن قصر كنسينغتون أنها خرجت من العيادة الخاصة في لندن، حيث خضعت لهذه العملية وأنها تمضي فترة نقاهة في منزل العائلة في ويندسور غرب لندن. وستعلق أنشطتها على الأرجح حتى عيد الفصح في 31 آذار.
 
وفي وقت ابقيت أسباب العملية الجراحية سرية، اشير الى انها ليست مرتبطة بسرطان، بحسب وسائل إعلام بريطانية. 
 
ووسط ترقب الاخبار عن الاميرة كايت، أُعلنت اصابة الملك تشارلز الثالث بمرض السرطان الاثنين 5 شباط 2024، بعد نحو 10 ايام على خضوعه بدروه لعملية في البروستات. 
 
وبعدما علق الامير وريث العرش البريطاني وليام مهماته العامة لإعطاء أسرته الأولوية، عاد واستأنف أنشطته العامة، قبل ان يعلن مكتبه الثلثاء 27 شباط أنه اعتذر عن حضور مراسم تأبين "والده الروحي"، ملك اليونان الراحل قسطنطين، في قلعة وندسور لأسباب شخصية غير محددة.
 
وعدم تحديد هذه الأسباب وجد فيه مستخدمون "امرا مثيرا للشبهات"، يعزز المخاوف حول كايت التي لم تظهر منذ أكثر من شهرين. وفي ضوء ذلك، ابصرت شائعات جديدة النور. "البابا اثيرت معه صحة كايت، بما جعل كثيرين يتوقعون الأسوأ"، و"الملكة كاميلا قد تكون شيطانا". 
 
وجاء خبر مفجع آخر بمثابة حبة الكرز على قمة قالب الحلوى. فقد اعلنت وفاة توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا، في شكل مفاجئ عن عمر يناهز 45 عاما. وأصدرت العائلة الملكية، الثلثاء، بيانا عبَّرت فيه عن حزنها العميق لفقدانه. وأكدت مصادر أنه لا توجد أي ظروف مشبوهة لوفاة توماس. 
 
ومع توقف بعضهم ايضا عند وفاة اللورد جاكوب روتشيلد، سليل عائلة روتشيلد المصرفية، عن عمر يناهز 87 عاما، و"مرض ملك النروج"، وجد آخرون ان هذه الاحداث الملكية المتتالية في فترة زمنية قصيرة نسبيا "كثيرة"، و"كيف يمكن تفسيرها؟"، و"هل نتوقع انهيارا ماليا قرييا"؟   
 
شائعات كبيرة من كل حدب وصوب، يقابلها تأكيد حديث لقصر كنسينغتون، الثلثاء 27 منه، أن "أميرة ويلز، التي تتعافى من عملية جراحية في البطن، تواصل تحسنها بشكل جيد". 
 
ويبدو ان هذا التطمين لن يروي غليل رواد تواصل الاجتماعي، قبل ان يشاهدوا كايت مجددا بأنفسهم.  

اقرأ في النهار Premium