أحمد م. الزين
الضاحية الجنوبية لبيروت، منطقة يعرف سكانها جيداً معنى الحرب والدمار النزوح. في حرب عام 2006 اضطر أهلها لتركها بسبب شدة القصف عليها باعتبارها أرضاً خصبة للمقاومة بشبابها وبنيتها التحتية. هذه الأرض التي عاد سكانها إليها بعد 33 يوماً في تلك الحرب عادوا للخروج منها لنفس الأسباب بعد ما يقارب 18 عاماً. البعض يعد الساعات للعودة الى منزله حتى لو كان ردماً وآخرون يخشون العودة ولو كانت سليمةً. "النهار" أجرت مقابلات مع بعض السكان لتنقل قصصهم بعد تكرار الحروب التي عاشوها وصراعهم مع خيار العودة.