معلمو المدرسة الخاصة تحت المقصلة
ابراهيم حيدر
المصدر: "النهار"
ليست العلاقة سليمة بين إدارات المدارس الخاصة وهيئاتها التعليمية. دائماً تظهر الأزمات وتعكس ما يتعرض له المعلمون من ضغوط ومشكلات لا تقتصر على الرواتب بل على دورهم واستقرار وظيفتهم وصولاً إلى التقاعد. اليوم ورغم التحسينات في الرواتب بعد أزمة الانهيار المالي، إلا أن المعلمين يعانون من تراجع قدراتهم المعيشية، وهم الذين استثنوا من التقديمات التي قررتها الحكومة لأساتذة العام، والتي تحصّن بالحد الادنى أوضاعهم وتمكنهم من الاستمرار في التعليم.