كشفت الممثلة المصرية رانيا يوسف عن رفضها موقف مواطنها الممثل محمد سلام، الذي اعتذر عن عدم المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي"، التي عُرضت ضمن فعاليات موسم الرياض، نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تضامناً مع أهالي غزّة، حسبما أعلن في الفيديو، الذي نشره حينها على "إنستغرام".
في البداية قالت رانيا في منشور عبر "فايسبوك": "كنت أشاهد مسلسل "الكبير أوي"، وجدت زميلي محمد سلام يرقص ويمزح فيه، أليس هذا ما رفض فعله في المسرحية؟ ألا يفكر في مشاعر إخواننا في فلسطين، وموقفهم منه عندما يشاهدونه بهذه الصورة؟ وماذا سوف يقول لله عندما يُسأل عن مشاركته في المسلسل رغم ما يمرّ فيه الشعب الفلسطيني؟"، ما اعتبره الجمهور سخرية منه ومن موقفه، فشنّوا ضدّها حملة هجوم، دفاعاً عن سلام.
رانيا، كشفت في تصريحات تلفزيونية، عن موقفها من هذا الهجوم، الذي طالها، حيث قالت إنّ المنشور كان على صفحتها الشخصية، ومرفوض تساؤل وجهته إلى سلام، في الوقت الذي كان يمكنه أن يعتذر عن عدم المشاركة في هدوء، بعيداً من وسائل الإعلام، وتوريط باقي زملائه ووضعهم في موقف محرج بهذه الصورة.
الممثلة المصرية أكّدت أنّ ما حدث تسبّب في تشويه صورة الفنانين جميعهم، وفي النهاية هم يعتبرون التمثيل مصدر رزقهم الوحيد، مستنكرةً مطالبتهم وحدهم بوقف نشاطهم، في حين أنّ رجال الأعمال والمهندسين وغيرهم يمارسون عملهم ولم يطالبهم أحد بالتوقف عنه.
أبدت رانيا دهشتها من عدم اعتذار سلام، عن عدم المشاركة في المسرحية، إلاّ يوم سفر فريق العمل إلى السعودية، في حين كان من الممكن أن يفعل ذلك وقت اندلاع الأحداث الفلسطينية، وليس بعدها بنحو عشرة أيام، مشيرةً إلى أنّه تسبب في خسائر لشركة الإنتاج.
الحديث عن أزمة سلام، واعتذاره عن عدم المشاركة في بطولة مسرحية "زواج اصطناعي"، اشتعل مجدداً، بعدما كشف عن تفاصيلها بيومي فؤاد، بطل العرض، الذي رفض موقف الأول، وأعلن ذلك صراحةً على خشبة المسرح، فأكّد أثناء استضافته في أحد البرامج الرمضانية، أنّه رفض الاجتماع معه في أي مشهد بمسلسل "الكبير أوي"، وهو ما لاحظه بالفعل الجمهور، كما أكّد انتظاره أن يخرج ويدافع عنه هو ومحمد أنور الذي قدّم الشخصية بدلاً منه، لكن ذلك لم يحدث.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
