تجربة جديدة خاضها الفنان المصري هشام عاشور، زوج الفنانة نيللي كريم، حيث تقمّص شخصية شاب صعيدي بسيط مشرّد في الشارع، أدّت إصابته بمرض جلدي معد، إلى تخلص أسرته منه ورميه في الشارع، فضلاً عن عدم قدرته على الحصول على فرصة عمل، نتيجة هذا المرض، فبات مشرداً.
هشام وثّق هذه التجربة من خلال فيديو نشره عبر "إنستغرام" على جزءين، تحت عنوان "مروءة وشهامة المصريين"، ليتضح أنّه يرغب من خلال التجربة، في الكشف عن ردّ فعل المصريين، لا سيّما البسطاء الذين لا يعرفونه، عند معرفتهم بقصّته، فهل يقدّمون المساعدة له أمّ سيتخلّون عنه؟
ظهر في الفيديو مع هشام رجل عامل بسيط، تأثر بالقصة المزعومة التي رواها له هشام، فقدّم له وجبة من الطعام، كما حرص على الجلوس إلى جواره للاستماع إليه وتبسيط أزمته النفسية عليه.
لاقى الفيديو الذي نشره عاشور تفاعلاً واسعاً من متابعيه، ممن اهتموا بنقاط عدة أهمها تطور أدائه التمثيلي، بخاصة في اللهجة الصعيدية، مؤكّدين أنّه ظهر وكأنّه شاب ذو أصول صعيدية بالفعل، بينما أشاد آخرون بموقف العامل البسيط الذي لم يخش العدوى وتصرف بشكل إنساني مع القصة المؤثرة التي استمع إليها وحالة هذا الشاب.
هشام عاشور كان قد تصدّر "الترند"، بداية الموسم الرمضاني، بعدما اتهمه الفنان باسم سمرة بعمله في التمثيل بالواسطة، حيث تشركه زوجته نيللي كريم في أعمالها الفنية، فكان من المفترض أن يظهر هو معها في عمل فني، وفوجئ باستبداله بزوجها.
عاشور انزعج من هذه التصريحات، وأكّد في فيديو عبر "إنستغرام" أنّه لا مقارنة بين خبرته في التمثيل وباسم سمرة، إذ أكّد أنّه واحد من أهم نجوم مصر، وأنّه شخصياً أحد معجبيه، فمن غير المعقول أن يكون بديلاً له في أي مشروع فني.