تصدّر اسم الإعلامي الساخر والطبيب المصري باسم يوسف "الترند" عبر تطبيق "إكس" أمس، بعدما حلّ ضيفاً على أحد البرامج الإماراتية، إذ تحدث خلاله عن كواليس مقابلته الإعلامية مع المذيع الأميركي بيرس مورغان، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، للتعليق على المشهد الفلسطيني، والكشف عن جرائم الجيش الإسرائيلي التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
باسم أوضح أنّه قرّر الاعتماد على الجانب الانساني أثناء حديثه، لكسب تعاطف الجماهير مع القضية الفلسطينية، والتأثير فيهم، فلم يكن هدفه من المقابلة تغيير موقف مورغان من الاحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مستدلاً على ذلك بعدم اهتمامه بمتابعة ردّ فعله عقب الحلقة، لمعرفة تأثير حديثه معه فيه، وهل اقتنع بوحشية الجيش الإسرائيلي أم لا.
حاول مورغان مقاطعة باسم، وتضييق مساحة الحوار عليه، إلّا أنّ الأخير استخدم ذكاءه، ونجح في أن يستغل الموقف لصالحه، ما أدّى إلى مفاجأة الأول، وعدم قدرته على تنفيذ ما كان ينويه، وهو إظهاره في موقف ضعيف.
الشهرة التي حققها باسم في مصر إبان ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير)، كانت بالنسبة إليه كالسم، فلم يكن راضياً عن وضعه، بعدما وجد الضوء مسلطاً عليه، وهناك أكثر من 40 مليون شخص يبدون رأيهم فيه.
كشف المذيع الساخر عن رأيه في ما تقدّمه الإعلامية ياسمين عز، خلال برنامجها "كلام الناس" والنصائح التي توجّهها للسيدات حول كيفية التعامل مع الرجال، بصورة تثير استفزازهن، حيث أكّد أنّها تمثل وتقدّم شخصية، وأنّها على يقين بذلك، فعلى الجمهور عدم الاستماع إليها.
يذكر أن الإعلامي المصري كان قد سخر من السيناريو الذي كانت تنوي إسرائيل تنفيذه لتهجير أهل غزة من وطنهم إلى مصر، وذلك خلال مقابلته مع مورغان، التي حققت أصداءً عالمية، فكانت المقابلة الإعلامية الأشهر والأكثر تشهيراً، منذ اندلاع أحداث "طوفان الأقصى"، حيث قال: "شاهدت مقابلة مع داني أيالون، كان مستشاراً وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة، وهل تعلم ما قاله؟ قال إنّ الحل بالنسبة إلى هؤلاء الفلسطينيين هو الذهاب إلى أرض سيناء الواسعة، والعيش هناك موقتاً، في مدن مخيّمات... موقتاً حتى نبني غزة مجدّداً، ومن ثَمّ ندعوكم مجدّداً... يعني عُبط إحنا بقى... رأينا هذا الفيلم من قبل".