انضم الممثلان خواكين فينيكس وإليوت غولد والمنتج جويل كوين إلى أكثر من 150 محترفًا يهوديًا في هوليوود وقّعوا رسالة مفتوحة لدعم الكاتب والمخرج جوناثان غلايزر، الذي تعرّض لانتقادات كبيرة نتيجة كلمته التي وجّهها في حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهر الماضي.
وشاركت مجلة "فاريتي" الرسالة التي تناولت مخاوف الموقّعين من أنّه يتمّ "إسكات" المعارضة، وقّعها عدد كبير من الفنانين الشهيرين، من بينهم المخرجان تود هاينز ومايك لي، والممثلون ديفيد كروس، وإيلانا جليزر وآبي جاكوبسون، والكاتبان بوتس رايلي وتوم ستوبارد.
وتقول الرسالة، إنّ الموقّعين "يدعمون تصريح جوناثان غلايزر في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024"، مضيفين أنّهم "شعروا بالقلق" بعد رؤية زملائهم في الصناعة "يسيئون وصف تصريحاته ويدينونها".
وأردفوا: "هجومهم على غلايزر تشتيتاً خطيراً عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة التي أدّت بالفعل إلى مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في غزة ودفعت مئات الآلاف إلى حافة المجاعة".
وتابعوا: " لقد شجب غلايزر وتوني كوشنر وستيفن سبيلبرغ وعدد لا يحصى من الفنانين الآخرين من جميع الخلفيات، قتل المدنيين الفلسطينيين. يجب أن نكون جميعاً قادرين على فعل الشيء نفسه دون أن نُتهم ظلماً بتأجيج معاداة السامية".
وختمت الرسالة: " إننا نقف مع كل من يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، بما في ذلك العودة الآمنة لجميع الرهائن وتوصيل المساعدات الفورية إلى غزة، ووضع حدّ للقصف الإسرائيلي المستمر والحصار المفروض على غزة".
وجاءت هذه الرسالة على ضوء الهجوم الشرس الذي تعرّض له غلايزر نتيجة كلمته في حفل الأوسكار، حيث وجّه "رسالة سلام" في الشرق الأوسط في ظلّ الحرب القائمة في غزة، مؤكّداً رفضه "اختطاف اليهودية والمحرقة من قِبل الاحتلال، الذي أدّى إلى مصرع العديد من الأبرياء".
BREAKING:
— Megatron (@Megatron_ron) March 11, 2024
⚡Jonathan Glazer after the Oscar award:
"We are here as men who refute that their Judaism and the Holocaust are being hijacked by an occupation."
In his speech after winning the Best International Film award for "The Hotspot" at the Oscars, Jonathan Glazer speaks… pic.twitter.com/F23JltWHUf
وقال المخرج اليهودي: "يُظهر فيلمنا كيف يقود التجريد من الإنسانية إلى الأسوأ. وقد حدّد ذلك ماضينا ويحدّد حاضرنا الآن".
واعتبر جوناثان أنّ الإسرائيليين الذين قضوا في هجوم السابع من تشرين الأول (اكتوبر) الذي أطلقته "حماس"، والفلسطينيين الذين يسقطون حتى الآن جراء الحرب التي تلت الهجوم، هم "جميعهم ضحايا هذا التجريد من الإنسانية".