تصدّرت الحلقة الثامنة والعشرون من برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر"، التي عُرضت أمس، ويُقدّمه الفنان رامز جلال، "الترند" في مصر، حيث استضاف مطرب المهرجانات حسن شاكوش وطليقته ريم طارق، لتكون المواجهة الأولى بينهما بلقاء إعلامي، عقب إعلان الانفصال في أيار (مايو) الماضي، حيث لم يمر سوى 55 يوماً على احتفالها بالزفاف.
فكرة برنامج مقالب رامز جلال تعتمد على استضافة اثنين من المشاهير، بينهما خلافات ومشاحنات، لكن لم تسبق له استضافة زوجين منفصلين، بعد نشوب خلافات قوية بينهما امتدت إلى ساحات المحاكم.
في بداية المقلب وقبل التقاء شاكوش بطليقته، كشف الأول لرامز عن أنه لم يتزوّج بعد الانفصال عنها، مؤكداً أن عدد زيجاته طيلة حياته مرتين فقط، بينما نفت هي أنه تعدى عليها بالضرب، مؤكدةً عدم احتمالية عودتها إليه.
حدثت المواجهة، فما كان من طليقة حسن شاكوش إلا أن دخلت في نوبة صراخ وانهيار نفسي، مطالبةً رامز بإنهاء الحلقة ورفضت رفضاً قاطعاً استمرارها، فلم تكتف بإفساد فكرة المقلب، لكنّها تعدّت على مقدّم البرنامج بالسبّ، ووصفته بأنّه مختل عقلياً، ورغم محاولته تهدئتها وتأكيده أنه لا يسعى لإصلاح العلاقة بينهما كزوجين، بل تصفية الصراعات بينهما والمتداولة عبر مواقع التواصل، لكنها أصرّت على موقفها.
كاد يشتعل اشتباك لفظي بين حسن شاكوش وريم طارق، ففي الوقت الذي وقف فيه الأول مندهشاً مما يحدث، ومن صراخ الثانية التي أصرت على ألا تظهر معه، ما دفعه إلى إهانتها موجهاً حديثه إلى رامز: "تسببت في أن بني آدمة ملهاش لازمة تقولك كده"، فتعدّت عليه بالسبّ.
رامز جلال اضطر للتدخل والنزول من الكرسي المُعلّق الذي ينفذ من خلاله المقلب، لفضّ الاشتباك بينهما، كما اضطر أيضاً إلى إنهاء الحلقة وعدم تنفيذ باقي الفقرات، في ظل إصرار الطرفين على عدم الظهور معاً.
يشار إلى أن الأزمة بين شاكوش وزوجته بدأت عندما اتهمته بطردها خارج منزل الزوجية داخل منتجع سكني شهير. كما اتهمته أيضاً في المحضر بالاستيلاء على أموالها وسرقة مصوغاتها الذهبية وإيصال أمانة مؤخر الصداق، وعفش الزوجية، وذلك كلّه قبل مرور شهرين على زواجهما، ومنذ ذلك الحين بدأ كل منهما في اتهام الآخر باتهامات غير أخلاقية، من بينها الخيانة والسرقة، وانتهى الأمر بهما إلى تحرير كل منها دعاوى قضائية ضد الآخر لا تزال منظورة أمام ساحات القضاء.