تصدّر اسم الرابر الأميركي كانييه ويست "الترند" في مصر خلال الأيام الماضية، بعدما أُثيرت حالة من الجدل حول إمكانية إلغاء حفله الأول المفترض إقامته في منطقة أهرامات الجيزة، في 20 نيسان (أبريل) الجاري، ما أعاد إلى الأذهان أزمة الرابر ترافيس سكوت، الذي تمّ إلغاء حفله العام الماضي، لكنه واجه هجوماً من الجماهير ممن رفضوا طقوس حفلاته.
المحامي المصري عمرو عبدالسلام، الذي تسبّب في لفت الأنظار إلى خطورة حفل ترافيس سكوت، في مصر، هو نفسه من يفتش عن تفاصيل حفل كاني ويست، حيث تقدّم بإنذار لنقابة المهن الموسيقية، يطالب فيه بعرض محتوى الحفل على جهة مختصة للتأكّد من ملاءمته المجتمع المصري، ويبدو أنّ النقابة لم تستجب إليه فقرّر أن يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
عبدالسلام كشف في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أنّه بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الأزمة، مشيراً إلى أنّه حتى الوقت الحالي لم يصدر قرار رسمي بإلغاء الحفل أو إقامته في موعده.
وأوضح أيضاً أنّه ليس ضدّ إقامة حفلات المطربين الأجانب في مصر، ولكن لا بدّ أن تتمّ بشروط وفقاً لما تنص عليه اللائحة الداخلية لنقابة الممثلين، وهي عرض محتوى الحفل على لجنة المهرجانات والكرنفالات، لفحص المحتوى المقدّم بها، مشيراً إلى أنّ نقابة الموسيقيين تعطي التصاريح دون مراعاة ذلك، ما قد يتسبب في حدوث أزمات كبيرة، مثلما كان سيحدث مع حفل ترافيس سكوت، الذي تصدّى إليه وكشف عن مخاطر إقامته.
وعن موقف النقابة من هذه الأزمة، نُشرت تصريحات صحافية على لسان الدكتور محمد عبدالله، المتحدث باسم النقابة، أكّد فيها أنّ الحفل سيقام في موعده، لحصول الجهة المنظمة له على التصاريح اللازمة، واستيفاء الشروط كافة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
