شهدت المنافسة الدرامية للموسم الرمضاني الماضي في مصر، مشاركة العشرات من النجمات والنجوم، الذين قدّموا وجبة فنية متنوعة حازت غالبيتها إشادات الجماهير... ففي الوقت الذي حقق فيها بعضهم نجاحات مدويّة، وخطفوا الأضواء عبر مواقع التواصل، على مدار شهر كامل، هناك آخرون لم يشعر أحد بوجودهم، ما ترك علامات استفهام حول أسباب ذلك، رغم النجومية التي يتمتعون بها.
أبرز هؤلاء أمير كرارة، الذي حقق نجاحات كبيرة في أعماله في المواسم الرمضانية الماضية أبرزها "الاختيار"، إلّا أنّه قدّم هذا العام مسلسل "بين الرفاعي"، الذي لم يحظ باهتمام جماهيري كبير مثلما اعتاد في غالبية أعماله الفنية، فعلى الرغم من قصّته المشوّقة إلّا أنّها لم تجذب الجمهور.
ياسمين صبري دائماً ما تثير الجدل بأعمالها الفنية، لكن هذا العام، لم تترك أثراً بمسلسلها "رحيل"، الذي عُرض في النصف الثاني من شهر رمضان، فلم يتصدّر اسمها "الترند"، سوى بعد عرض حلقته السادسة، وبعدما نشرت هي على "إنستغرام" لقطات من مشهد حبسها، ظهرت فيه بلمسات جمالية، غير ملائمة لطبيعة الموقف، فتعرّضت حينها للسخرية والانتقادات، ليعود الأمر كما كان وتنتهي حلقاته من دون أن تترك أثراً في الجمهور.
حسن الرداد خاض المنافسة بمسلسل "محارب"، وعلى الرغم من قصته التي تدور حول البطل الشعبي، وهي النوعية التي تجذب الجماهير في مصر، إلّا أنّه لم يكن من بين الأعمال المؤثرة والأكثر نجاحاً هذا الموسم، وعلى الرغم من مشاركته عبر "إنستغرام" مقاطع مصوّرة لعدد من المشاهدين، وهم يتابعون أحداثه بترقب شديد، لكن متابعيه شكّكوا في صدقية هذه اللقطات.
سمية الخشاب من الفنانات اللاتي لم يوفقن هذا الموسم الرمضاني، على الرغم من تأكيدها أنّها قدّمت واحداً من أروع أعمالها الدرامية، وذلك من خلال مسلسل " بـ100 راجل"، إلّا أنّه لم يحقق مشاهدات عالية مقارنة بغيره من الأعمال صاحبة الأصداء القوية.
وأخيراً، يبدو أنّ نيللي كريم لم توفّق هذا الموسم بمسلسلها "فراولة"، الذي تجسّد فيه شخصية قارئة فنجان وعالمة فلك، فلم يحظ العمل بالاهتمام الجماهيري الكبير الذي اعتادته من خلال أعمالها التراجيدية السابقة، ومن المتوقع أنّها ستعيد حساباتها بخصوص تقديمها الأعمال الكوميدية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
