كشف عدد من نجوم الفن في مصر عن ذكريات طفولتهم في عيد الفطر، وأبرز المظاهر الاحتفالية التي كانوا ينتظرونها لدى حلول العيد، فجاء أغلبها مرتبطاً بـ"العيديّة" و"الملابس الجديدة"، وهما من أهم طقوس الاحتفال بعيد الفطر.
من بين هؤلاء منى زكي، التي كشفت عن أنّها كانت تنتظر الانتهاء من أداء صلاة العيد حتى تتناول الشاي والبسكويت في الإفطار مع عائلتها، كما كانت تتوجّه إلى بيت جدّها كي يعطيها "العيدية"، فكانت تفرح لأنّها نقود جديدة، كما كانت تهوى اللقاء مع جيرانها لصناعة الكعك والحلوى.
أمّا زوجها أحمد حلمي، فكانت أبرز ذكريات طفولته مع العيد، الحصول على "العيدية"، وما كان يتسبب في حزنه هو أنّه لا يحصل عليها سوى في اليوم الأول فقط، فيما كان يرغب في أن يحدث ذلك طوال أيام العيد الثلاثة.
الفنانة القديرة إسعاد يونس كانت تنتظر كعك العيد حتى تتناوله ساخناً، فضلاً عن الوقت الممتع الذي تقضيه مع جيرانها في صناعة الحلوى الخاصة بالعيد، كما كانت "العيدية" بالنسبة إليها من مظاهر احتفالها بحلول العيد.
بينما يختلف الأخوان ياسر ورامز جلال في طريقة احتفالهما بعيد الفطر في مرحلة الطفولة، فكان الأول ينتظر حصوله على "العيدية" كي يشتري الصواريخ والمفرقعات التي تعبّر عن الفرحة بحلول العيد، على النقيض كان يرفض رامز إنفاقها، ويستجيب لنصائح والدتهما بأنّ يدخرا "العيدية".
منة شلبي كانت تستيقظ صباحاً على المشهد الذي أعدّته لها والدتها الفنانة زيزي مصطفى، فكانت ترصّ لها ملابسها الجديدة إلى جوارها على السرير، وبجانبها "العيدية"، كما أنّ صلاة العيد وتكبيراتها من أبرز الطقوس التي كانت تحرص عليها.