توفي يوم الأربعاء أو جيه سيمبسون، نجم كرة القدم الأميركية السابق والممثل في هوليوود، المتهم سابقاً بقتل زوجته السابقة وصديقها، عن عمر يناهز 76 عاماً بعد صراع مع السرطان، ما أعاد اسم نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان إلى الواجهة.
ومع تصدّر اسم النجم مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد وقت قصير من ظهور الأخبار يوم الخميس عن وفاة سيمبسون بسرطان البروستات، فاضت حسابات نجمة تلفزيون الواقع برسائل "دعم" من أشخاص يعبّرون عن تعاطفهم معها بطريقة ساخرة ودنيئة.
وكانت كلوي قد وجدت نفسها موضوع شائعات مستمرة، لا أساس لها من الصحة، بأنّها كانت سراً الابنة البيولوجية لسيمبسون الذي تمت تبرئته بشكل مثير للجدل في جريمة القتل المزدوجة لزوجته السابقة، نيكول براون سيمبسون، وصديقها رون غولدمان.
ورداً على منشورها الأخير على "إنستغرام" الذي ظهرت فيه وهي تمشي على شاطئ خلال إجازة عائلية في جزر تركس وكايكوس، كتب أحدهم: "تعازيّ" في حين قال آخر: "آسف كلوي لخسارتكِ".
وعلّق ثالث بالقول: "آسف جدًا لسماع أخبار والدك. نصلي من أجلكِ ولعائلتكِ في هذه الأوقات".
ويعود تاريخ الشائعات التي تقول إنّ كلوي كارداشيان ابنة سيمبسون السرّية إلى عام 2011 على الأقل، عندما كشفت والدتها كريس جينر في مذكراتها التي تحمل عنوان "All Things Kardashian"، أنّها كانت على علاقة غرامية أثناء زواجها من المحامي روبرت كارداشيان، والد كلوي وكيم وكورتني وروب كارداشيان، وفقًا لموقع Us Weekly.
ونظراً إلى أنّ روبرت كان صديق سيمبسون لفترة طويلة، تشبث الناس بفكرة أنّ خيانة جينر لها علاقة بنجم كرة القدم السابق. ويعود سبب ذلك بقسم كبير إلى تصريح زوجة روبرت كارداشيان الثانية، جان أشلي، التي زعمت في مقابلة، بعد وفاته عام 2003، أنّ كلوي كارداشيان لم تكن ابنته البيولوجية.