تصدّر اسم مطرب المهرجانات حمو بيكا "الترند" في مصر، في الساعات الماضية، بعدما شن ناشطون ضدّه "هاشتاغ" بعنوان "لا يُشرّفها حضورك"، وتبيّن أنّها حملة ضدّه من أهالي محافظة الأقصر، خلال الأيام الماضية، يطالبون فيها بعدم إحيائه حفلاً في محافظتهم، كان من المفترض أن يُقام مساء أمس.
قبل ساعات من انطلاق الحفل فوجئ الجمهور بإعلان الجهة المنظّمة عن إلغائه، فتحولت أجواء الهجوم إلى احتفالات بنجاح الحملة، وقوة تأثير الجمهور الرافض لنوعيات معينة من الحفلات.
مدير أعمال حمو بيكا، أكّد في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أنّ الحفل لم يتمّ إلغاؤه بسبب الحملة التي شُنت ضدّه، ولكن بسبب سوء التنظيم، فلم تنته الجهة المنظّمة من الاستعدادات الخاصة به، ما أدّى إلى اعتذارهم عنه.
وردّاً على عدم الإقبال على الحفل، ما أسهم أيضاً في إلغائه، نفى ذلك تماماً، مؤكّداً أنّ تذاكر الحفل تمّ بيعها بنسبة 70 بالمئة، لكنهم لم يقبلوا إتمامه بسبب سوء التنظيم، رافضاً التعليق على الحملة التي شُنّت ضدّهم.
بيكا، عاد للتعاون مع مطربي المهرجان عمر كمال وحسن شاكوش، من خلال أغنية بعنوان "أنا في البلد عضمة" من كلمات مصطفى الجن، وإسلام المصري، وتوزيع إسلام ساسو، وتمّ طرح الكليب الخاص بها أول أيام عيد الفطر المبارك.
من ناحية أخرى، أعلن تامر عبدالمنعم، نهاية رمضان الماضي، تقديم بلاغ إلى النائب العام ضدّ بيكا، بعدما وصف الأخير خلال مقابلة تلفزيونية بأنّه يُسلي الجمهور مثل "القرد"، ما رفضه بيكا وشّ عليه هجوماً عبر فيديو نشره في موقع "فايسبوك" موجّهاً الشتائم له، ما دفعه لتقديم بلاغ ضدّه.