لا يزال الحزن يخيّم على الساحة الفنية في مصر، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أُعلن فجأة عن وفاة الفنانة شيرين سيف النصر، عن عمر ناهز 56 عاماً، إذ فاجأ أخوها شريف سيف النصر الجميع بأنّه تم تشييع جنازتها عصر أمس السبت.
التساؤلات انتشرت عبر مواقع التواصل، حول سبب وفاتها ولماذا لم يُعلن عنه إلا بعد دفنها، فأوضح طبيب القلب المصري الدكتور جمال شعبان، في منشور عبر "فايسبوك" أنّها تُوفيت نتيجة الإصابة بهبوط حاد في الدورة الدموية، ودُفنت عصراً بمدافن الأسرة بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، كما أنّه تم استخراج تصاريح الدفن من مكتب صحة منطقة الشيخ زايد.
وعن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها، كشف الناقد الفني خالد فرج، عبر "فايسبوك" عن أنّها شعرت بالتعب فجر أمس السبت، وطالبت مدير أعمالها باستدعاء سيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى، فكانت هذه المرة الأولى التي تطلب ذلك.
فور وصول رجال الإسعاف، واستعدادهم لنقلها إلى المستشفى، فوجئوا بأنّها لفظت أنفاسها الأخيرة، وبناءً على وصيتها تم تشييع جنازتها في هدوء، لكنّه أوضح أنّها لم تُوص بعدم إقامة عزاء، ومن المُقرر أن يصل أخواها من أميركا، اليوم، استعداداً لاستقبال العزاء بعد غد الثلثاء بمسجد الحامدية الشاذلية.
شيرين سيف النصر تخرّجت في كلية الحقوق جامعة عين شمس في عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدّمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.
اعتزلت الفن في عام 1996 بعد زواجها، لكنّها عادت مرة أخرى بعد الطلاق، وفي عام 2011 تركته مرة ثانية بعد هجرتها إلى الأردن.
من أشهر أعمالها في السينما والدراما "من الذي لا يحب فاطمة"، "غاضبون وغاضبات"، "المال والبنون"، "اللص الذي أحبه"، "سواق الهانم"، "النوم في العسل".