عبّر المخرج المصري أحمد صقر عن حزنه لرحيل الفنانة شيرين سيف النصر المفاجئ، صباح أمس، عن عمر ناهز 56 عاماً، مؤكداً أنها من أفضل الفنانات اللاتي تعاون معهنّ، حيث تتمتع بقدر كبير من الهدوء في التعامل معها.
صقر أوضح في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أنه تعاون مع شيرين، في اثنين من أهم أعمالها الدرامية هما "ومن الذي لا يحب فاطمة؟" مع الفنان أحمد عبد العزيز، و"اللص الذي أحبه" مع شريف منير، مشيراً إلى أنهما حققا نجاحاً كبيراً فترة التسعينات.
كما أكّد أنه طوال مدة تصوير المسلسلين، لم يصدر منها أي تجاوزات في حق فريق العمل، وكانت تلتزم بالتصوير، واصفاً رحيلها بالهادئ مثلما عاشت سنوات حياتها الأخيرة بعيداً عن الأضواء، كما رجّح أن يكون سبب ابتعادها عن الساحة الفنية نتيجة أزمات شخصية لم تكن ترغب في الكشف عن تفاصيلها، وفي نهاية حديثه أكد أنّ مصر فقدت فنانة راقية وجميلة مرتين، الأولى عند اعتزالها والأخرى عند وفاتها.
يشار إلى أنّ أخاها فاجأ الجميع بمنشور عبر "فايسبوك" أعلن فيه نبأ وفاتها، موضحاً أنه تم دفنها عصر أمس السبت، في هدوء تام وتم استقبال العزاء على المقابر، وذلك تنفيذاً لوصيتها قبل وفاتها.
عدد من الفنانين حرصوا على نعيها عبر مواقع التواصل، من بينهم ليلى علوي، وشريف منير الذي أكد في منشور عبر "إنستغرام" أنّها من أفضل الفنانات اللاتي تعامل معهن، كما تقدم المطرب محمد فؤاد بالعزاء إلى أسرتها، داعياً الله لها بالرحمة والمغفرة.
يشار إلى أنّ مسلسل "ومن الذي لا يحب فاطمة" أُنتج في عام 1996، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين منهم أحمد عبد العزيز، ماجدة زكي، جيهان سيف النصر، كريمة مختار، ليلى فوزي، وآخرون.