أقيم أمس الثلثاء عزاء الفنانة المصرية شيرين سيف النصر، في أحد مساجد العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعدما غيّبها الموت فجر يوم السبت الماضي، بشكل مفاجئ، عن عمر ناهز 56 عاماً.
كان في استقبال المعزّين، الإخوة غير الأشقاء، للفنانة الراحلة، فيما لفت الأنظار الحضور المحدود لمشاهير الفن، الذين اكتفوا بنعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فلم يحضر سوى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والإعلاميين طارق علام ومحمد الغيطي، ودوبلير عادل إمام، الذي ظهر معهما في فيلم "أمير الظلام".
إقامة عزاء لشيرين سيف النصر فتحت باباً للجدل بين الجماهير، عبر مواقع التواصل، حيث اندهشوا من اتخاذ أسرتها هذا القرار على الرغم من أنّ أخاها شريف، أعلن في منشور عبر "فايسبوك" أنّه استقبل العزاء فيها، عقب دفنها عصر السبت الماضي، وذلك تنفيذاً لوصيّتها، حيث طالبت بأن يتمّ دفنها بعيداً من الأضواء.
اتضح من خلال تصريحات مدير أعمالها خالد محيي، أنّها بالفعل أوصت بأن يتمّ تشييع جنازتها سراً، لكنها لم توصهم بألّا يستقبلوا العزاء فيها، وبخصوص ما صرّح به أخوها، فأوضح أنّ الأمر اختلط عليه على إثر الصدمة النفسية التي عاشها يوم وفاتها بهذا الشكل المفاجئ.
وفاة شيرين كانت مفاجأة للجميع، فعلى الرغم من ابتعادها عن الأضواء، لكنها من الفنانات صاحبات البصمة الخاصّة لدى الجماهير، وما زاد الأمر دهشةً، هو أنّ أسرتها لم تعلن نبأ وفاتها إلّا بعدما أنهت إجراءات دفنها، تنفيذاً لوصيّتها.
طبيب القلب الشهير جمال شعبان، أوضح في منشور عبر "فايسبوك" أنّها توفيت على إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، بينما أكّد مدير أعمالها أنّها شعرت بالإعياء فجر يوم السبت الماضي، وللمرّة الأولى تُطالبه بنقلها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف.