عبّر الفنان المصري أحمد عبدالعزيز عن استيائه مما تمّ تداوله عبر مواقع التواصل في الساعات الماضية، وأفاد بأنه تعدّى على أحد معجبيه أثناء حضوره عزاء صديقته الراحلة شيرين سيف النصر
عبّر الفنان المصري أحمد عبدالعزيز عن استيائه مما تمّ تداوله عبر مواقع التواصل في الساعات الماضية، وأفاد بأنه تعدّى على أحد معجبيه أثناء حضوره عزاء صديقته الراحلة شيرين سيف النصر، والذي أقيم أمس الأول في أحد مساجد القاهرة، ما أثار غضب الجمهور، مؤكّدين أنّ هذه المرّة الأولى التي يتعامل فيها بمثل هذه الطريقة.
لكن عبدالعزيز كان له ردّ آخر ورواية مختلفة تماماً عمّا أشيع عبر مواقع التواصل، إذ قال في تصريح خاص لـ"النهار العربي" إنه بطبيعته لا يحب إحراج أحد، ولكن هذا الشخص الذي ادّعى أنه انفعل عليه، كان مصراً على التقاط صورة تذكارية معه أمام المسجد، نظراً لعدم ملاءمة الموقف لهذا الطلب، فاضطر أن يرفضه احتراماً لأجواء الحزن التي يعيشون فيها بسبب رحيل زميلتهم بهذا الشكل المفاجئ والصادم للجميع.
الفنان المصري أكّد ضرورة احترام الجمهور لهذه المواقف الأليمة، والتمييز بين الوقت المناسب لالتقاط الصور التذكارية وتأدية واجبات إنسانية مثل الجنازات والعزاءات، مشدّداً على أنه بطبعه لا يحب إحراج جمهوره.
عزاء سيف النصر، التي توفيت السبت الماضي على إثر تعرّضها لهبوط حاد بالدورة الدموية، شهد العديد من اللقطات التي أثارت الجدل في الساعات الماضية عبر مواقع التواصل، من بينها ظهور شبيه الفنان عادل إمام، وحرصه على تأدية واجب العزاء، لكن صفحات تداولت صورته على أنّها صورة الزعيم.
ايضاً تساءل كثيرون حول كيفية إقامة عزاء للراحلة، في حين أنها أوصت بأن يتمّ دفنها في هدوء، واستقبال العزاء أمام المقابر، حسبما أعلن شقيقها شريف، إلّا أن مدير أعمالها خالد محيي الدين أكّد أنها لم توصهم بعدم استقبال عزائها، لكن أوصت بدفنها بعيداً من الأضواء.
يُشار إلى أنّ شيرين تعاونت مع أحمد عبدالعزيز في واحد من أشهر أعمالهما الدرامية وهو مسلسل "ومن الذي لا يحب فاطمة" قصة أنيس منصور، وإخراج أحمد صقر، وتم إنتاجه في العام 1996.