داخل مسرح كلية الزراعة في جامعة القاهرة، اجتمع اثنان من طلابها على حب الفن والوقوف على خشبته، وهما الزعيم عادل إمام والفنان صلاح السعدني، الذي فارق الحياة أمس، عن عمر ناهز 80 عاماً.
اتفق الثنائي على أن يبدآ مسيرتهما الفنية معاً، وخاضا العديد من التحدّيات وأجريا اختبارات عدة كي يتمكنا من تحقيق ما يحلمان به في عالم الفن والنجومية، وكُلّلت تلك المحاولات بالنجاح والتوفيق، وأصبحا من أهم نجوم الفن في مصر والعالم العربي.
انطلاقة السعدني والزعيم في توقيت واحد واختلاف حجم النجاح والشهرة لكل منهما، أثارا تساؤلاً لدى أحد مقدّمي البرامج فترة التسعينات، فسأل السعدني صاحب لقب عمدة الدراما المصرية، عمّا إذا كان يشعر بالغيرة من صديق رحلته الفنية، بعدما حقق نجاحات أكبر منه.
السعدني لم يتردّد في الإجابة بأنّ كلاً منهما حقق الشهرة والنجومية التي تتناسب مع حجم موهبته، وأكّد أنّ المكانة التي وضعه الجمهور فيها، من المؤكّد أنّها مناسبة لحجم موهبته الفنّية.
لم يتمكّن الزعيم من حضور جنازة السعدني، لكن نجليه المخرج رامي إمام والفنان محمد إمام، حضرا نيابة عنه، لدعم صديقهما أحمد السعدني، نجل الفنان الراحل.
https://youtu.be/VqZTjwEuO
ويُشار إلى أنّ نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، كان قد أعلن صباح أمس الجمعة نبأ وفاة السعدني، عن عمر ناهز الثمانين عاماً، ليخيم الحزن على الساحة الفنية وعلى الجماهير من مختلف دول العالم العربي.
وحرص على حضور جنازته عدد كبير من الفنانين منهم: هنا الزاهد، محمد محمود عبدالعزيز، كريم محمود عبدالعزيز، أحمد السقا، منى زكي، غادة عادل، أحمد رزق، وعدد من الشخصيات العامة في مصر، ومن المقرّر أن يستقبل نجله العزاء غداً في مسجد الشرطة منطقة الشيخ زايد.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
