تصدّر اسم الكاتب المصري سيد فؤاد، مؤلف فيلم "كلّمني شكراً" للنجمة غادة عبدالرازق، "الترند" في مصر خلال الأيام الماضية، بعد انتشار واقعة منع دخول ابنته الطالبة في الصف الرابع في كلية السياحة والفنادق من دخول الحرم الجامعي، بسبب ارتدائها فستاناً مكشوفاً وقصيراً، ما اعتبره رجال أمن الجامعة مخالفاً للقوانين والقواعد.
فؤاد كشف عن التفاصيل خلال منشور عبر "فايسبوك"، أوضح فيه أنّ ابنته طالبة في الصف الرابع في كلية السياحة والفنادق، وفي يوم الواقعة حضرت لتقديم مشروع دراسي، وألزمتهم مدّرسة المادة بارتداء ملابس رسمية، فاختارت فستاناً بسيطاً، لكنها فوجئت بمنعها من الدخول بحجة أنّها ترتدي ملابس غير ملائمة لضوابط الحرم الجامعي.
أصرّت ابنة الكاتب المصري على الدخول، وفي الوقت نفسه رفض الأمن السماح لها، ما أدّى إلى تدخّل أساتذة الكلية، وأنهوا تلك الأزمة بعد إقناع الأمن بالسماح لها بالدخول، فيما طالبتها مُدّرسة المادة بأن تفرد "ضفيرة شعرها" على ظهرها كي تخفي فتحات الفستان.
مؤلف "كلّمني شكراً" حرص على دعم ابنته من خلال توجيه اعتذار لها أمام متابعيه، عمّا تعرّضت له، كذلك حرص عدد كبير من رواد مواقع التواصل على دعمها من خلال الإشادة بإطلالتها، مع التأكيد أنّ الفتيات في مصر قديماً لم يذهبن إلى الجامعات إلّا بالفساتين القصيرة.
الأزمة شهدت تصعيداً رسمياً بعدما تقدّمت برلمانية مصرية بسؤال إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تخصيص ملابس لطلبة الجامعة أم لا، وبخاصةٍ طالبات كلية السياحة والفنادق. ووصفت ما حدث بأنّه اختراق لقانون الحرّيات، وأنّه لا بدّ من إعادة النظر في قواعد دخول الجامعة منعاً لتكرار ما حدث.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
