تصدّر اسم النجم المصري أحمد السقا، وزوجته الإعلامية مها الصغير، ترند مواقع التواصل ومحركات البحث في مصر، وذلك بعدما انتشرت أنباء تؤكد انفصالهما للمرة الثالثة، وسط اندهاش الجمهور وترقبهم معرفة الحقيقة.
نبأ الانفصال نُشر عبر أحد المواقع الإخبارية في مصر، وأشار صاحبه إلى أن الخبر مؤكد لكنهما لا يرغبان في الكشف عنه، ومع إصراره على صحّة ما انفرد بنشره، خرج السقا وزوجته لينفيا حديثه نفياً قاطعاً.
زوجة السقا أوضحت أنّ سبب التكهن بطلاقهما، هو حديثها في برنامجها التلفزيوني عن أزمة الطلاق وتأثير ذلك على حالة المرأة النفسية، كما أكدت أنها تفضّل الانفصال ما دامت المرأة لا تشعر بالراحة، فمن الأفضل أن تبتر تلك العلاقة بدلاً من العيش جسداً بلا روح، لذا انتشرت شائعة طلاقهما.
في حلقة أمس من برنامج مها الصغير، المذاع عبر إحدى الفضائيات المصرية، نوّهت إلى أن حديثها لا علاقة له بحياتها الخاصة، ويجب عدم عدم الربط بين فقرات برنامجها وبينها، كما طالبت باحترام خصوصيتها وعدم نشر تصريحات على لسانها حفاظاً على حالة أبنائها النفسية.
بينما توعد السقا، في تصريحات تلفزيونية، مروّجي تلك الشائعة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مؤكداً أنّه يعيش حياة مستقرة مع زوجته وأبنائه، أشار أيضاً إلى أنّ نشر تلك الشائعة في هذا التوقيت له أغراض، منها الشوشرة على فيلمه الجديد "السرب" الذي يترقب عرضه بالسينما مطلع أيار (مايو) المقبل، وأيضاً على نجاح مسلسله الرمضاني "العتاولة".
السقا كان قد انفصل عن مها الصغير مرتين حسبما ذكرت الأخيرة في تصريحات لبرنامج بودكاست، إذ أشارت إلى أنها تزوجت منه في العشرين من عمرها، ونتيجة صغر سنها كانت تنشب بينهما خلافات باستمرار، أدت إلى انفصالهما مرتين.
من الناحية الفنية، يترقب السقا عرض فيلم "السرب" المأخوذ من ملف المخابرات المصرية ويستعرض قصص مكافحة الجيش المصري التنظيمات المتطرفة على الحدود المصرية، ويشاركه في بطولته عدد كبير من الفنانين منهم شريف منير، كريم فهمي، نيللي كريم، محمود عبد المغني، دياب، وآخرون.