تصاعدت أزمة الممثلة المصرية ميار الببلاوي، بعدما اتهمها الشيخ محمد أبو بكر، بارتكاب فاحشة "الزنا"، بسبب تصريحاتها التي أدلت بها لصالح برنامج "العرّافة" في رمضان الماضي، وتقدّمه بسمة وهبة، بخصوص طلاقها من زوجها الحالي 11 مرّة، ما دفعه للردّ عليها في فيديو عبر "يوتيوب" أكّد فيه أنّه لا يوجد في الشريعة الإسلامية طلاق بهذا العدد الضخم، وما فعلته باللجوء إلى محلل يُعدّ "زنا".
ميار أعلنت اتخاذها الإجراءات القانونية ضدّ أبو بكر، بعدما انهارت في فيديو عبر "فايسبوك"، ودخلت في نوبة إغماء، لكنها تعرّضت للوم من متابعيها ممن استنكروا ظهورها في برنامج "العرّافة"، مؤكّدين أنّ وهبة، تستغل ضيوفها من أجل تصدّر "الترند"، وكان لزاماً عليها الانسحاب عندما وجّهت لها تلك الأسئلة.
خرجت الببلاوي لتردّ على هذه التعليقات، وأوضحت أنّها لم تكن تعلم بطبيعة البرنامج، ولم تشاهد منه سوى حلقة مطرب المهرجانات حسن شاكوش وطليقته، وفوجئت رغم علاقة الصداقة التي تربط بينهما، بأنّها توجّه لها هذه الأسئلة بهذه الطريقة الهجومية، فحاولت قدر الإمكان أن تجيب عنها بصدقية وشفافية، نافيةً أنّها صرّحت بلجوئها لمحلل من أجل العودة لزوجها.
بسمة وهبة رفضت هجوم الببلاوي عليها، وقرّرت الردّ من خلال فيديو عبر "إنستغرام"، أوضحت فيه أنّها في الغالب لا تفضّل الردّ على هذه النوعية من التصريحات، لكن حديث ميار استفزها، موضحةً أنّها لم تفبرك حديثها، وما تقوله يعدّ إهانة لها والمحطة التي تبث البرنامج، كما اتهمتها باستغلال فيديو الشيخ، لتصدّر "الترند" وإشعال الجدل حولها.
وكشفت أيضاً، عن أنّ ميار طالبتها عقب انتهاء الحلقة بحذف جانب من الحديث، فلم ترفض وبالفعل تمّ حذفه، موجّهة سؤالاً لها عن سبب عدم اعتراضها على محتوى الحلقة إلّا بعد مرور شهر على بثّها، وفي الوقت نفسه هاجمت أبو بكر، لكونه خاض في سمعة امرأة، مؤكّدةً أنّ ذلك ليس من تعاليم الدين الإسلامي.
الببلاوي ردّت على فيديو بسمة وهبة، موضحةً أنّها لم تعلّق على الحلقة إلّا بعد مرور هذه الفترة لعدم رغبتها في إثارة الجدل وليس كما اتهمتها هي، فضلاً عن أنّ أسلوبها في إدارة الحوار كان سبباً في شعورها بالتوتر وعدم قدرتها على الردّ بشكل سليم.