شهدت أزمة الممثلة المصرية علا غانم مع طليقها رجل الأعمال عبدالعزيز حسن لبيب، تطورات صادمة خلال اليومين الماضيين، حيث فوجئت باستئجار منزلها الخاص في الجيزة، لإحدى شركات تصوير الحملات الإعلانية، لتكتشف أنّه وراء ذلك، وأجّره من دون علمها، ما دفعها لتحرير محضر بالواقعة واللجوء إلى الشرطة.
علا أوضحت في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" كيفية حدوث ذلك، على الرغم من أنّ "الفيلا" محل نزاع بينهما، حيث قالت إنّه استولى عليها منذ نحو عام وثلاثة أشهر، بعدما استأجر بلطجية كي يساعدوه في التعدّي عليها وطردها هي ووالدتها منها، ومنذ ذلك الحين ورغم حصولها على قرار بكف يده عنها لم ينفّذ القرار.
وكشفت أيضاً عن أنّها وضعت أموالها كلها في شراء هذه "الفيلا" محل النزاع، ورغم علمه بهذه التفاصيل لكنه لا يوجد لديه مانع من استغلال أموال امرأة والتصرف بها،من دون وجه حق.
الفنانة المصرية كشفت في حديثها عن أنّ طليقها زوّر عقد إيجار باسمه للمنزل نظير 1000 جنيه شهرياً، وبناءً عليه تمكّن من تأجيره لإحدى شركات الدعاية والإعلان، لتحويله مكاناً لتصوير الإعلانات.
وأعربت أيضاً عن غضبها من عدم قدرتها على تنفيذ القرار الصادر في حقه بكف يده على المنزل، بسبب تواطئه مع بعض الأشخاص، الذين يعاونونه على ذلك، مؤكّدةً ثقتها في قضاء مصر وقدرته على أن ينتصر للحق ويعاقب الظالم والمعتدي على حقوق الآخرين من دون وجه حق.
في نهاية الحديث، عبّرت علا عن تشوّقها لجمهورها، متمنية أن تعود إليهم بالعديد من الأعمال الناجحة، التي تعوّضهم عن فترة غيابها عنهم أثناء إقامتها في أميركا، وتمنّت أيضاً أن تنتهي تلك الأزمة حتى تركّز في مشاريعها الفنية.
يُشار إلى أنّ الخلاف بين علا غانم وطليقها اشتعل، عقب عودتهما إلى القاهرة من أميركا، حيث أقامت ضدّه دعوى خلع، ليتعدّى عليها هو ومجموعة من البلطجية في منزلها منتصف الليل، ما تسبّب في إصابتها بكسر في أحد أصابع اليد، وعقب هذه الواقعة، تمكنت من الحصول على حكم قضائي بقبول الدعوى.