تستعد الفنانة رانيا يوسف لإطلاق أولى تجاربها في عالم الغناء، من خلال أغنية استعراضية يتمّ تصويرها على طريقة الفيديو كليب، تتعاون فيه مع المخرجة بتول عرفة، حيث تتمّ حالياً التجهيزات الخاصة به استعداداً لعرضه في موسم الصيف الجاري.
منذ أن تمّ الإعلان عن هذه المعلومة، سادت حالة من الدهشة بين صفوف الجماهير، لا سيّما أنّها ليست مطربة، حتى في المرّة التي ظهرت فيها في مسلسل "الآنسة فرح"، وهي تجسّد دور مطربة، كانت تتمّ الاستعانة بمطربة شابة لوضع صوتها على الأغنيات التي قدّمتها خلال أحداث العمل.
رانيا ليست أول ممثلة تتجّه للغناء، على الرغم من تأكيد كثيرين عدم امتلاكهن الموهبة الغنائية وظهرن للجمهور في البداية كممثلات وليس مطربات، منهنّ آيتن عامر، التي توسع نشاطها الغنائي لإحياء الحفلات أيضاً، وسمية الخشاب التي قدّمت عدداً من الأعمال الغنائية، وليلى أحمد زاهر، التي تعاونت مع خطيبها المنتج هشام جمال في أول مشاريعها الغنائية.
على الرغم من عدم تحقيق تلك التجارب النجاح الكبير، ولم تشفع لهؤلاء المطربات شهرتهن ونجاحهن في التمثيل، لكن تظهر بين الحين والآخر إحدى الممثلات وتكشف عن دخولها مجال الغناء، فما دوافعهن؟
الناقد الموسيقي مصطفى حمدي، أوضح في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أنّ رانيا يوسف، حقاً لا تمتلك موهبة الغناء، وأنّه غير مقتنع بالفكرة من الأساس، فهي في حدّ ذاتها ليست صحيحة.
أما عن أسباب اتجاه المطربات للغناء، على الرغم من أنّ غالبيتهن لا يمتلكن الصوت الذي يؤهلهن لأن يكنّ مطربات، فكشف عن أنّ الأهداف تجارية وليست فنية، حيث يسهم ذلك في انتشارهن على موقع "يوتيوب"، ومنصات الأغاني، ويكون مصدر دخل جديداً لهنّ، وقد تتطور خطواتهن إلى إحياء الحفلات، وأوضح في نهاية الحديث أنّ الفيصل سيكون مَن التي تمتلك الموهبة الغنائية التي تمكنها من الاستمرار في هذا المجال.