تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه النجم روبرت دي نيرو وهو يصرخ على مجموعة من المتظاهرين في مدينة نيويورك قيل إنهم مؤيدون للفلسطينيين، ليتبين لاحقاً أنّ ذلك ليس صحيحاً.
فبحسب ما أفادته شبكة "سي أن أن"، اتّضح أنّ الفيديو في الواقع ليس سوى مشهد يصوّره النجم لمسلسل من إنتاج نتفليكس.
وأكّد وكيل الدعاية الخاص بدنيرو، ستان روزنفيلد، أن روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أخرجوا الفيديو عن سياقه الحقيقي، والممثل كان فقط يقرأ دوره بالمباشر من سيناريو لمسلسل جديد " Zero Day" يصوره في مدينة نيويورك.
وفي الفيديو، ظهر دي نيرو وهو يصرخ: "هذا ليس فيلماً، هذا ليس فيلماً، اذهب إلى خلف الحاجز، هل تحب أن تتفوّه بالهراء؟ إذاً عليك العودة إلى المنزل".
وما حدث هو أن قامت بعض الحسابات المؤيدة لإسرائيل بمشاركة هذا الفيديو يوم الثلثاء عبر تطبيق "إكس"، معلقين بالقول إن دي نيرو يقف إلى جانب إسرائيل ويواجه المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين لا يظهرون على الكاميرا، إذ لا يمكن رؤية أيّ متظاهر في الفيديو.
وتابع دي نيرو في الفيديو: "هذا أمر خطير ويقولون إنهم سيفعلون ذلك مرة أخرى! مرة أخرى! أنتم لا تريدون ذلك. لا تريدون ذلك. لا أحد منا يريد ذلك. هيا. دعونا نكون جميعنا جديين"، مع الإشارة إلى أنّه تمّ تعديل الفيديو ليتضمّن مجموعة مختلفة من التعليقات للإيحاء بأن الممثل كان يتحدث عن هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر).
ومن جهته، أكّد متحدث باسم نتفليكس لشبكة "سي أن أن" أن الفيديو تم تصويره خلال بروفة في موقع تصوير مسلسل "Zero Day" يوم 27 نيسان (أبريل).