تصدّر اسم الممثل المصري كريم فهمي "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث في مصر، بعدما كشف عن العديد من الأسرار الجريئة في حياته الخاصة، من بينها خوضه تجربة المساكنة في مرحلة الشباب.
كريم، صرّح بذلك خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، إذ أوضح أنّه لا يحب الجهر بالمعصية، ولكنه ليس معصوماً من الخطأ، وهناك العديد من الشباب فعلوا فعلته، وهي خوض تجربة المساكنة قبل الزواج.
الحديث في الأمور الدينية، قد يعرّض المشاهير للوقوع في مأزق مع الجمهور، هذا ما حدث مع الممثل المصري، بعدما كشف عن أنّه لا يقتنع بآراء شيخ الأزهر كلها، وعلى الرغم من يقينه بأنّ إطلاق مثل هذا التصريح قد يعرّضه للهجوم الشديد، لكنه لم يتردّد في البوح به، حيث قال إنّه لا يعتمد في مرجعيته الدينية على مصدر واحد، ولكن مصادر عدة.
كريم، أوضح أنّ فكرة الإلحاد لم تكن واردة لديه، لكن بطبيعة النفس البشرية، يتبادر إلى ذهنه السؤال عن بعض الأمور، منها لماذا لم يتدخّل الله للانتقام من الإسرائيليين الذين يقتلون الشعب الفلسطيني، لكنه يردّ على نفسه ويؤكّد لها أنّ الله سيتدخّل في الوقت المناسب.
واجه فهمي اتهامات بأنّه تسبّب في انفصال أخيه أحمد فهمي، عن هنا الزاهد، إذ تردّدت نهاية العام الماضي معلومات تفيد بأنّ هناك خلافات نشبت بين زوجته وبين هنا، لكنه رفض أن يكشف عن مدى صحة ذلك، وأوضح أنّه بالفعل كانت هناك مشكلات لكنه لا يحب توضيحها تفصيلياً.
عقب انتشار تلك التصريحات عبر مواقع التواصل، تعرّض فهمي لحملة هجوم حادة، واتُهم بأنّه يروّج لأمور غير أخلاقية، وعليه أن يتراجع عمّا صرّح به، لا سيّما أنّه كشف أيضاً عن خيانته لزوجته.
من جهتها، أكّدت عالمة الدين الدكتورة سعاد صالح، في تصريحات تلفزيونية، أنّ ما صرّح به الممثل المصري أمر غير أخلاقي ومخالف للشريعة الإسلامية، ويُعدّ جهراً بالسوء، وهو ما نهى عنه الرسول، في أحاديثه الشريفة، وطالبته بأن يتراجع عمّا صرح به ويستغفر الله كثيراً حتى يغفر له معصيته، وألّا يبوح بها مجدداً.