أزمات عديدة لاحقت الفنانة المصرية حلا شيحة، إحدى أكثر الفنانات إثارة للجدل في مصر، فمنذ إعلانها تراجعها عن قرار الاعتزال مطلع العام الجاري، تواجه العديد من الأزمات، ربما تكون سبباً في إفساد فرحتها بالعودة للجمهور.
الانتقادات ظهرت مبكراً عندما خلعت حلا الحجاب، وقرّرت أن تعود للتمثيل، ليتهمها متابعوها على مواقع التواصل بالتذبذب وعدم قدرتها على حفاظها على مبادئها، وخرجت وقتها تطالبهم بأن يكفّوا عن رجمها بتلك الكلمات القاسية، ما داموا لا يعرفون تفاصيل حياتها وحجم الصعوبات التي عاشتها.
الاهتمام بحسابها على موقع "إنستغرام"، ورصد ما تنشره خلاله من صور وإطلالات جديدة بات ملحوظاً عن الفترات السابقة، لكنها كثيراً ما تقع في مرمى الانتقادات، بسبب جرأة ملابسها، ربما تكون عادية وتشبه "ستايل" ملابس الكثير من الفنانات، لكن مقارنة الجمهور بينها وبين ظهورها بالحجاب، وراء هذا الهجوم المستمر، إلّا أنّها تتجاهله وتنشر ما يروق لها.
حلا واجهت أزمة كبيرة، بعدما خرج مدير أعمالها علي عبدالرحمن، ليعلن تقدّمه بشكوى ضدّها، لنقابة المهن التمثيلية، أوضح فيها أنّها ترفض إعطاءه مستحقاته المالية نظير فترة عمله معها كمدير لأعمالها، وأرفق شكواه بالمستندات التي تؤكّد صحة حديثه، كما طالب بحلّ الأمر ودياً، لكنها لم ترد على ما اتُهمت به أو توضح موقفها منه.
الأزمة الكبيرة التي واجهت حلا، وتجاهلت أيضاً الحديث عنها، انتشار معلومات تؤكّد أنّها دفعت مليون جنيه مصري لنقابة الممثلين، كي تتمكن من العودة للتمثيل وحصولها على تصاريح مزاولة المهنة، لكن نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي نفى ذلك تماماً خلال تصريحات صحافية، مؤكّداً أنّ النقابة لم تتحصّل على أموال منها.
ووفقاً للائحة العمل في النقابة، فإنّ قرار حصول الفنان على تصاريح مزاولة المهنة وإعادة عضويته، يتمّ بناءً على قرار لجنة متخصصة تفحص أوراقه وتقرر ما إذا كان سيُسمح له بالتمثيل مجدداً أم لا.
وأخيراً، وجّه عدد من متابعيها نصيحة لها بخصوص مشاريعها الفنية، وهي أن تحرص على اختيار الأدوار المناسبة لها، ولا تظهر لمجرد الظهور، وذلك بعدما لاحظوا أنّ دورها في مسلسل "إمبراطورية ميم"، الذي عُرض في رمضان الماضي، وشاركت في بطولته بجانب الفنان خالد النبوي، لم يكن مؤثراً.