منذ أعلنت الفنانة إسعاد يونس استضافتها الفنانة ياسمين عبد العزيز، في برنامجها "صاحبة السعادة"، انتشرت التكهنات عبر مواقع التواصل عن احتمال الإعلان خلال المقابلة عن عودتها إلى طليقها أحمد العوضي، الذي انفصلت عنه في كانون الثاني (يناير) الماضي.
عُرض الجزء الأول من المقابلة، أمس الأول، وانتظر الجمهور أن تعلن العودة، لكنها اكتفت بالكشف عن أنّها لا تزال تحبه، فيما لا ترغب في إزاحة الستارة عن سبب الانفصال عنه... لم ييأس محبوهما، وانتظروا عرض الجزء الثاني من الحلقة أمس، لكنها انتهت من دون أن يحدث ما تكهنوا به، ولم تعلن صاحبة السعادة، عن نبأ عودتهما.
الحلقة تضمّنت مفاجأة واحدة، هي ظهور نجليها سيف وياسمين، من طليقها رجل الأعمال محمد حلاوة، للمرّة الأولى، على الرغم من حرصها الدائم على إبعادهما عن أضواء الشهرة، خوفاً عليهما من أضرارها.
ابنة ياسمين كشفت عن أنّ والدتها تتمتع بقدر كبير من خفة الظل في التعامل معهما، فلا يختلف أسلوبها في المنزل كثيراً عمّا يراها الجمهور به على الشاشة، لكن نقطة الخلاف بينهما، هي أنّها ترغب دائماً في استعارة ملابسها منها، فتعتبر خزانة والدتها بمثابة متجر هائل لها.
أما سيف، فكانت متخوّفة من حديثه مع إسعاد يونس، وطالبته نصاً بألّا "يفضحها"، لذا كان الصغير حريصاً في إجاباته، واكتفى بإشارته إلى أنّ والدته قريبة منهما، وتتعامل معهما بطريقة سلسة وبسيطة.
عقب انتهاء الحلقة، واصل اسما ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، تصدّرهما "الترند"، فعلى الرغم من كشفها عن المزيد من الأسرار حول حياتها الشخصية، من بينها عدم قدرتها على الإنجاب من العوضي، بسبب مشكلة صحية، لكن الجمهور كان ينتظر مفاجأة العودة.
رواد مواقع التواصل استنتجوا من خلال حديث ياسمين، سبب طلاقها، فجاءت أغلب التعليقات مؤكّدة أنّه ربما يكون عدم قدرتهما على الإنجاب وراء ذلك، حيث أكّد كل منهما أنّه لا يزال يحب الآخر، وأرجع البعض سبب أزمتهما إلى الحسد، في حين أنّ آخرين لم يفقدوا الأمل، ووجّهوا رسائل للنجمين المصريين جدّدا فيها مطالبتهما بالعودة.