لم يتوقف الحديث خلال الساعات الماضية عن احتمالات عودة الهضبة عمرو دياب، لطليقته النجمة شيرين رضا، وذلك بعد انفصال دام سنوات طويلة، حيث تزوجا في العام 1989، واستمرت زيجتهما ثلاث سنوات فقط، أنجبا فيها ابنتهما نور.
تبين أنّ مصدر تلك التكهنات، صورة نشرها السيناريست تامر حبيب، ظهر فيها رفقة الهضبة وطليقته، اللذين بدا عليهما طيب العلاقة، ولم يتوقع الجمهور أنّ علاقتهما تسير بهذه الصورة الحضارية، حتى بعد الطلاق وزواجه من غيرها، ما دفعهم للتكهن باحتمالات عودتهما.
لكن لا صحة لما يتردّد حول ذلك، وما شاهدته الجماهير ليس وليد هذه الفترة، لكن علاقتهما كانت جيدة منذ أن أعلنا طلاقهما، ولم تتخذ يوماً طريق العداء والصراعات مثلما يفعل بعض المشاهير الذين ينفصلون عن شركاء حياتهم.
الصورة التي نشرها حبيب، وأحدثت تلك الضجة، التقطت أثناء حضورهما حفل زفاف ابن رجل أعمال شهير، حيث أقيم في مدينة الغردقة، بحضور العشرات من الشخصيات العامة والمشاهير، وقدّم خلاله الهضبة، مجموعة متميزة من أبرز أغنياته.
هذه ليست المرّة الأولى التي يثير فيها الهضبة وشيرين، الجدل حولهما هذا العام، ففي رمضان الماضي، كان إسماهما الأكثر تداولاً، بعدما كشفت الأخيرة عن أسرارهما في فترة الزواج، خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، إذ قالت إنّها لم تحاول أن تلفت نظره، حيث كانت تجمعهما علاقة صداقة، ويعرف كل منهما الآخر، وإذا به يطلب يدها للزواج من والدها الفنان الاستعراضي الراحل محمود رضا.
الخلافات نشبت بين الهضبة وشيرين، بخاصة في فترة الحمل، حيث أصيبت بنوبة اكتئاب وفي شهور الوحم الأولى كانت غير متقبلة رائحته، وبعد مرور ثلاث سنوات قرّرا الانفصال لعدم وجود تفاهم بينهما كزوجين، وعلى الرغم من هذا الانفصال إلّا أنّ علاقتهما بقيت على ما يرام بسبب ابنتهما نور، وحتى بعد زواجه من السعودية زينة عاشور في العام 1992، وإنجابه منها أبناءه الثلاثة عبد الله وكنزي وجنا.