انسحب العشرات من الطلاب من حفل تخرّج جامعة ديوك يوم الأحد، وسط هتافات "فلسطين حرّة" وصيحات استهجان احتجاجاً على المتحدث الضيف، الممثل الكوميدي جيري ساينفيلد، الذي أعرب باستمرار عن دعمه لإسرائيل طوال الحرب القائمة على غزة.
ووثّقت مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظات مغادرة حوالى 200 شخص يرتدون قبعات وأثواب التخرّج، مقاعدهم، قبل أن يبدأ النجم بخطابه، فيما لوّح البعض بأعلام فلسطين.
كما أظهر الفيديو مغادرة بعض الحاضرين، ومن بينهم شخص يرتدي الكوفية، التي تعدّ رمزاً للتضامن مع القضية الفلسطينية.
رغم ذلك، قَبِل الممثل الكوميدي الدبلوم الفخري وسط تصفيق المتخرجين المتبقين، قبل أن يلقي خطابه من دون أن يقاطعه أحد، وقد حرص على ذكر انتمائه إلى الطائفة اليهودية، حيث قال: "الكثير منكم يفكر: لا أستطيع أن أصدّق أنّهم دعوا هذا الرجل. لكن فات الأوان" متعهّداً "بالدفاع" عن مفهوم الامتياز.
وتابع: "أنا أقول: استخدموا امتيازاتكم. لقد نشأت كصبي يهودي من نيويورك. إنّه لشرف كبير أن يرغب المرء بأن يصبح ممثلاً كوميدياً".
يُشار إلى أنّ ساينفيلد (70 عاماً) زار إسرائيل، وكان داعماً كبيراً لها في العلن منذ أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر).