تصدّر اسم الفنانة المصرية لقاء سويدان "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال اليومين الماضيين، بعدما تداول ناشطون جلسة تصوير حديثة خضعت لها، ظهرت فيها بفستان الزفاف، ولم توضح ما إذا كانت قد احتفلت بزفافها أم أنّ الأمر مجرد لقطات مصورة.
حالةٌ من الجدل أُثيرت حولها، وفي الوقت الذي خرجت فيه الجماهير لتهنئتها على الاحتفال بزواجها، رجّح آخرون أنّها قد تكون جلسة تصوير، لكن ما ساد مواقع التواصل، أنّها تعيش تجربة زواج، وتمنّوا لها السعادة.
لقاء، أوضحت - في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" - كواليس تلك الصور، ولماذا التقطتها في هذا التوقيت تحديداً، حيث قالت إنّها كانت موجودة في الإسكندرية لحضور حفل تكريمها في أحد المهرجانات الفنية، ففكرت مع فريق العمل الخاص بها أن تخضع لجلسة تصوير، فلم تجد أمامها فكرة جيدة وجديدة عليها سوى أن ترتدي ملابس العروس وتلتقط صوراً كأنّها بالفعل عروس ليلة زفافها.
وكشفت عن أنّها لم تعش تلك الأجواء في الحقيقة، على الرغم من خوضها تجربة الزواج، لكنها بطبعها شخصية هادئة وخجولة للغاية، ففضّلت أن يكون حفل زفافها بسيطاً ولم ترتد خلاله فستان الزفاف بشكله المتعارف عليه، لذلك كانت سعيدة للغاية عند التقاطها تلك الصور.
لقاء أكّدت أنّها لم تتخيّل أن تثار هذه الضجة كلها بسبب جلسة التصوير، بخاصة أنّها ليست أول فنانة تفعلها، وعدم توضيحها لطبيعتها، أمر ليس متعمداً لإثارة حيرة الجماهير، لكنها مشغولة في تصوير عمل جديد سوف يكون مفاجأة للجمهور، وهذا هو سبب غيابها الوحيد عن توضيح حقيقتها خلال هذه الساعات التي أعقبت طرحها.
في نهاية حديثها، حرصت سويدان على توضيح حقيقة ترويجها لطبيية زائفة، ادّعت حصولها على دكتوراه في الأمراض الجلدية، والتي ألقت السلطات الأمنية في مصر القبض عليها، أمس، إذ قالت إنّها بالفعل تردّدت على مركز التجميل الخاص بها، بعدما رشحتها لها إحدى صديقاتها، فلم تشك فيها لكونها تروّج لنفسها بشكل مكثف عبر مواقع التواصل، ولديها الجرأة على تأكيد أنّها طبيبة جلدية، لكن عندما شاهدتها في الحقيقة شعرت بالقلق منها، ورفضت أن تجري لها أي جلسات تجميلية في وجهها.
.