أثارت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، تعاطف الجماهير مجدداً، خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت عن سبب بكائها على خشبة المسرح، في حفلها الأخير في الكويت ضمن فعاليات "مهرجان ليالي العمر"، وذلك عند غنائها "كده يا قلبي" ما دفع الجمهور للتكهن بأنّها متأثرة بكلمات الأغنية.
تبين أنّ شيرين تمرّ في أزمة جديدة مع شركة "روتانا"، تهدّدها بالملاحقة القانونية من جديد، إذ اتهمتها الشركة بالتكاسل عن تسجيل أغنيات الألبومين، المتفق عليهما في العقد الذي أخلّت به شيرين، التي أوضحت - في تصريحات تلفزيونية على هامش حفل الكويت - أنّها سلّمتهم ثلاث أغنيات، يتباطأون في طرحها.
الشركة ردّت على المطربة، وقالت في بيان مساء أمس، إنّ كل ما يتردّد حول أنّها سلّمتهم ثلاث أغنيات، غير صحيح، مؤكّدةً أنّها حتى الوقت الحالي لم تسجّل سوى أغنية "الدهب" وتمّ طرحها مطلع العام الجاري.
المستشار حسام لطفي، محامي شيرين، أوضح موقفه مما يتردّد حول تكاسلها عن تسجيل الأغنيات، وقال في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي"، إنّ العقد انتهى بينهما نهاية العام الماضي بموجب حكم محكمة، حيث ألزمتها دفع مبلغ 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وسلّم هو الشيك بنفسه لمسؤول في الشركة، لذلك فهي تُعتبر حرّة منذ ذلك الحين.
أما بخصوص ما تردّد حول أنّ هناك إجراءات قانونية ضدّ الشركة، فأوضح أنّهم لم يتخذوا قراراً نهائياً حول هذا الأمر، ولا يزالون في مرحلة التشاور.
تعود أزمة شيرين و"روتانا"، إلى العام 2019، حيث أقامت الشركة دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة الاقتصادية تلزمها فيها سداد تعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد بينهما، حيث كان من المقرّر أن تقدّم ألبومين مقابل المبلغ المدفوع، على أن يضمّ كل منهما 10 أغنيات، وتقوم بتصوير 2 فيديو كليب وإحياء 3 حفلات تتولّى الشركة تنظيمها، وحكمت المحكمة ضدّها بدفع تعويض مالي 8 ملايين جنيه.