ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء عن انفصال محتّم بين النجمين جينيفر لوبيز وبن أفليك، بعدما وصل زواجهما إلى نقطة الانهيار، وفقاً لتقارير صحفية أميركية.
وبحسب ما أفادته صحيفة "In Touch" نقلاً عن مصادر مطلعة، انتقل نجم "باتمان" من منزله الذي يتشاركه مع زوجته. مضيفاً: "لقد انتهى الموضوع. إنّهما يتّجهان نحو الطلاق، ولأول مرّة، اللوم لا يقع على بن".
وتأتي هذه التقارير بعد اختفاء الثنائي عن الأعين لبعض الوقت، وعدم حضور بن حفل "ميت غالا" مع زوجته في 6 أيّار (مايو)، على الرغم من أهميّة الحدث بالنسبة إلى لوبيز.
ورغم أنّه قيل إنّ النجم كان منشغلاً حينها بتصوير الجزء الثاني من فيلمه "The Accountant"، أشار مصدر In Touch انّه تغيّب عن الحدث لأنّه قرّر إنهاء زواجه من جينيفر.
وأشار المصدر إلى أنّ "بن يركّز حالياً على عمله وأطفاله، وقد انتقل بالفعل من منزل الأحلام الذي يتشاركه مع جينيفر لوبيز، والذي أمضيا نحو عامين في البحث عنه، وغالباً ما سيتوجّب عليهما أن يبيعاه".
وأضاف: "لن يتوقفا أبدًا عن حب بعضهما، لكن جينيفر لا تستطيع السيطرة على بن، وهو لا يستطيع تغييرها. لذلك لم يكن هناك طريقة ليستمرا معاً".