عاد اسم الموسيقار المصري حلمي بكر لتصدّر المشهد من جديد، رغم وفاته منذ أكثر من شهرين، وذلك بعدما تردّدت أنباء في الساعات الماضية، تفيد عن صدور قرار بالحجز على أمواله في البنوك، نتيجة نزاعات بين ورثته، وهم أرملته السيدة سماح القرشي ونجله هشام.
أرملته أوضحت في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" مدى صحة تلك المعلومات المتداولة، إذ قالت إنّ لا أساس لها من الصحة، وفجّرت مفاجأة بأنّ الراحل لم تكن لديه أموال في البنوك كي يتمّ الحجز عليها، وهو دليل على أنّ توقيت انتشار هذه الإشاعة بغرض التعمية على أمور أخرى يرغب البعض في عدم إظهار حقيقتها للرأي العام.
سماح القرشي أكّدت عدم وجود خلافات بينها وبين نجله هشام، حيث باتت الأمور بينهما مستقرة الآن، بعد عودته من الخارج ورؤية الأوضاع على حقيقتها، بعدما حاول أشخاص استغلاله ليكون ورقة ضغط عليها حتى تتوقف عن ملاحقتهم قانونياً.
وبخصوص بدء التحقيقات مع نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، أكّدت أنّ هذا هو سبب انتشار إشاعة الحجز على أمواله، كي ينشغل الجمهور في الحديث عنها ويتغاضوا عن تفاصيل بدء التحقيق معه بتهمة تشويه سمعتها عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، واتهامها زوراً بأنّها استأجرت بلطجية للراحل فترة انفصالهما للتعدّي عليه في منزله بمنطقة المهندسين.
وأخيراً، شدّدت أرملة حلمي بكر، على أنّها لن تتنازل عن حقها القانوني ضدّ مصطفى كامل، وأن لا صحة لما تردّد حول وجود مساعٍ للصلح بينهما، مؤكّدة إصرارها على توضيح الحقيقة للرأي العام، وإثبات براءتها من التهم التي نُسبت إليها عبر وسائل الإعلام من دون وجه حق، أو أي سند يُثبت صحتها.