تعرّضت الفنّانة المصرية القديرة فريدة سيف النصر، لهجوم من جانب الجماهير السودانية، بعدما كشفت في منشور عبر "فايسبوك" غضبها من تزايد أعداد اللاجئين في مصر، على الرغم من الظروف التي تشهدها، وذلك من خلال استغاثة أطلقتها للشرطة المصرية، تطالب فيها بوضع حدّ لأبناء اللاجئين الذين يملأون منطقة العجوزة في محافظة الجيزة، ويتعدّون على حرمة جيرانهم، وعند توجيه اللوم لهم يردّدون رسالة واحدة هي: أنّهم مقيمون بأموالهم.
على الرغم من أنّ سيف النصر، لم تحدّد في منشورها الذي أثار هذه الضجة، جنسية هؤلاء الشباب، إلّا أنّها لاقت هجوماً من السودانيين، حيث طالبوا باعتذارها، فيما أكّد آخرون أنّ هناك بالفعل تعدّيات من جانب بعض المقيمين في مصر، وتجب محاسبتهم.
الفنّانة المصرية، أوضحت في منشور آخر عبر "فايسبوك"، أنّ الشرطة استجابت سريعاً لشكواها، وتمّ تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وأفادت وسائل إعلام مصرية، أنّها بالفعل تقدّمت ببلاغ ضدّ مجموعة من السودانيين.
سيف النصر، استنكرت الهجوم عليها من جانب المواطنين السودانيين، مؤكّدة في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أنّها لم تحدّد أي جنسية، لكنّ حديثها كان بشكل عام، مؤكّدةً أنّها لم تجد أمامها حلاً سوى اللجوء للشرطة، لإنقاذ الموقف، حيث كانت هناك مشاجرة قوية بين مجموعة من الفتيان، ما يهدّد أمن تلك المنطقة السكنية.
على صعيد فني، شاركت فريدة، في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "العتاولة" الذي جسّدت خلاله شخصية "سترة" والدة الفنانين أحمد السقا وطارق لطفي، وتبيّن خروجها من قائمة الجزء الثاني الذي سيُعرض في رمضان المقبل.
وتردّدت خلال الفترة الماضية، إشاعات تؤكّد أنّ استبعادها نتيجة عدم التزامها بمواعيد التصوير، لكنّها نفت ذلك تماماً في تصريحات سابقة لـ"النهار العربي"، إذ أكّدت أنّ التصوير تمّ في بيروت، وكانت هناك سيارات تنقل الفنانين من الفندق لموقع التصوير، فلماذا هي الوحيدة التي تتخلّف عن الحضور؟!
"العتاولة" شارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم: أحمد السقا، طارق لطفي، نهى عابدين، باسم سمرة، زينة، مي كساب، صلاح عبدالله، وآخرون.