تتوالى الأزمات على المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، والتي تسببت في انشغالها عن جمهورها، وعدم تركيزها في طرح مشاريع غنائية جديدة تعوّض فيها سنوات الغياب عن الجمهور.
في الساعات الماضية صدر ضدّها حكم قضائي جديد بعيداً من أزمتها الشهيرة مع شركة "روتانا"، التي عادت للاشتعال مجدداً.
محكمة مصرية، أيّدت أمس، حكم تغريم شيرين، 5 آلاف جنيه في واقعة التعدّي على المنتج محمد الشاعر، لفظياً، حيث اتّهمها بتشويه سمعته في مؤتمر صحافي، وعبر وسائل الإعلام، وأنّه سرق حساباتها في مواقع التواصل، والتربّح من وراء قناتها في موقع "يوتيوب".
شيرين، كان من المفترض أن تحضر جلسة الاستماع إلى أقوالها في تلك التهمة التي نسبها إليها الشاعر، والتي عُقدت في شباط (فبراير) الماضي، لكنّها تخلّفت عنها، مدّعية إصابتها بفيروس كورونا، لتُصدر المحكمة ضدّها حكماً بتغريمها 5 آلاف جنيه لصالح المُدّعي، بعدما تمّ التأكّد من صحة ما يدّعيه بعد تفريغ الفيديوات المرفقة بمستندات الدعوى.
هذا الحكم جاء بعد يومين تحديداً من تقدّم شيرين ببلاغ للنائب العام ضدّ شركة "روتانا"، أكّدت فيه أنّه تمّ استغلال أغنيتها "الدهب" من جانب الشركة وطرحها عبر منصاتها الموسيقية من دون الحصول على إذن كتابي منها بالتنازل عنها، وعند مطالبتها بحقوقها المادية تمّ حذفها، بعدما حققت الشركة أرباحاً من ورائها.
قرار شيرين، مقاضاة "روتانا"، كان رداً على تهديد الشركة الأسبوع الماضي، باتخاذ الإجراءات القانونية ضدّها بسبب عدم تسليمها الألبومين المتفق عليهما في العقد محل النزاع بينهما، وهو ما كشفت عنه شيرين، في بيان صحافي، إذ أوضحت أنّ تلك الأزمة هي سبب بكائها في حفل الكويت الأخير، حيث تشعر بالضغط النفسي جراء تلك الأزمات التي لم تنته.
هذه الأزمات، إضافةً إلى مشكلاتها الشخصية، وقفت حائلاً أمام طرحها مشاريع جديدة للجماهير، بخلاف "الدهب" التي ظهرت مطلع العام الجاري، ولم تحقق النجاحات التي اعتادتها شيرين، من وراء أعمالها الغنائية، كما أنّه بعد مرور نصف العام تقريباً، لم تكشف عن جديد مشاريعها التي وعدت الجمهور بها عقب انفصالها مباشرة عن زوجها حسام حبيب نهاية العام الماضي.