خرجت كاسي فينتورا عن صمتها للمرّة الأولى منذ انتشار مقطع فيديو لحبيبها السابق شون "ديدي" كومز، ظهر فيه وهو يضربها ويسحلها في حادثة وقعت عام 2016.
وفي بيان نشرته عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، أعربت كاسي عن امتنانها للدعم الذي تلقّته منذ نشر شبكة "سي أن أن" لمقطع فيديو من كاميرات المراقبة، أظهر تعرّضها لاعتداء جسدي من قبل صديقها آنذاك، شون "ديدي" كومز.
وقالت في البيان: "شكرًا لكم على كل الحب والدعم الذي حصلت عليه من عائلتي وأصدقائي والغرباء وأولئك الذين لم أقابلهم بعد".
وأشارت كاسي إلى أن العنف المنزلي مشكلة كبيرة، داعية الجميع إلى تصديق الضحية من المرّة الأولى، مضيفة: "يتطلّب الأمر الكثير من القوة لقول الحقيقة إن كنت في موقف وجدت نفسك فيه عاجزاً. أمدّ يدي لأولئك الذين ما زالوا يعيشون في خوف. لا ينبغي لأحد أن يحمل هذا العبء وحده".
وختمت رسالتها بالقول: "رحلة الشفاء هذه لا تنتهي أبدًا، لكن هذا الدعم يعني كل شيء بالنسبة لي. مع محبتي، كاسي".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشورها بشكل واسع، وحصد المنشور أكثر من 42 ألف تعليق، من ضمنها تعليقات لأشخاص تحدّثوا عن تجاربهم الخاصة.
وكانت كاسي رفعت شكوى على ديدي في تشرين الثاني (نوفمبر)، اتهمت فيها شريكها السابق بالاغتصاب والاعتداء الجسدي وبسلوك "عنيف" و"منحرف" مارسه ضدّها على مدى عقد من الزمن.
وسرعان ما تمّت تسوية القضية "ودّياً" بموجب اتفاق سرّي.