احتفل الفنان المصري علاء مرسي، أمس الأول، بعقد قران ابنته مريم، وسط حضور حشد كبير من المشاهير وأفراد أسرته ممن حرصوا على مشاركته فرحته بهذا اليوم المميز في حياة الآباء عموماً.
من أبرز اللقطات التي أثارت جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حضور الفنان محمد هنيدي، أحد أصدقاء علاء مرسي المقربين، فعلى الرغم من انشغاله بتصوير مشاريع فنية جديدة بالسعودية، إلّا أنّه أصرّ على السفر إلى مصر ليشارك صديقه فرحته بزواج ابنته.
مرسي كان مقدراً حضوره رغم الانشغال، فحرص على أن يوضح ذلك أمام عدسات المصورين، إذ قال إنّه أصرّ على الحضور رغم أنه لم يكن موجوداً في مصر، ليبادله هنيدي الكلمات الراقية، ويؤكد أنّ عشرة العمر الطيبة التي تجمع بينهما هي السبب وراء إصراره على الحضور، لينتهي المشهد بتقبيل الأول يد الأخير.
عدد من رواد مواقع التواصل تبادلوا الفيديو، ساخرين من تقبيل مرسي يد هنيدي، فيما رأى آخرون أنه دليل إلى تواضعه ومحبته لمن حوله، والدليل إلى ذلك تداول مقطع فيديو آخر من الحفل، ظهر فيه وهو يقبل يد شقيقته السيدة عزة مرسي، ما يؤكد أنّ ما فعله عفوي ويفعله مع من يحبهم بصدق.
هذا ما أكده نجم الكوميديا المصري في تصريح خاص لـ"النهار العربي"، إذ أكّد أنّ الأمر لم يكن يحتاج هذه الضجة، وبالفعل كانت اللقطة عفوية وصادقة، حيث عبّر من خلالها عن تقديره لصديق عمره الذي أصرّ على الحضور رغم انشغاله، مشيراً إلى أنّ ما حدث يُعد أحد عيوب مواقع التواصل، حيث يتفرغ البعض للتعليق السلبي على أمور لا تعنيهم في شيء.
مرسي أكّد قوة علاقة الصداقة بينه وبين هنيدي، والتي تمتد لسنوات طويله، مشيراً إلى أنّ تقبيل اليد تعبير عن المحبة والتقدير، وهو الأمر الذي لا يفهمه الكثيرون الذين يفسرون الأشياء وفقاً لقناعاتهم.
يشار إلى أنّ علاء مرسي تعاون مع هنيدي في خمسة أعمال فنية متنوعة، حققا من خلالها نجاحات مدوية، ولا تزال مشاهدهما معاً محفورة في قلوب الجماهير ومحبي الكوميديا، من بين هذه الأعمال فيلم "يا أنا يا خالتي"، "عسكر في المعسكر"، و"مرعي البريمو" وفي المسرح قدما معاً مسرحية "طرائعيو"، وفي الإذاعة قدما المسلسل الإذاعي "سوبر هنيدي".