النهار

لبنى عبدالعزيز لـ"النهار العربي": أين منظمات حقوق الإنسان من محرقة الخيام؟
شيماء مصطفى
المصدر: النهار العربي
استنكرت الفنانة المصرية القديرة لبنى عبدالعزيز، حادث محرقة الخيام الذي شهدته مدينة رفح الفلسطينية أمس الأول، وراح ضحيته عشرات النساء والأطفال، حيث أحرقت النيران خيامهم ليصبحوا كالرماد.
لبنى عبدالعزيز لـ"النهار العربي": أين منظمات حقوق الإنسان من محرقة الخيام؟
لبنى عبدالعزيز
A+   A-
استنكرت الفنانة المصرية القديرة لبنى عبدالعزيز، حادث محرقة الخيام الذي شهدته مدينة رفح الفلسطينية أمس الأول، وراح ضحيته عشرات النساء والأطفال، حيث أحرقت النيران خيامهم ليصبحوا كالرماد.

عبدالعزيز تساءلت في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي"، عن دور منظمات حقوق الإنسان، في ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، للنساء والأطفال العُزّل، مطالبةً بضرورة تطبيق عقوبات القانون الدولي على الجيش الإسرائيلي، الذي يصرّ على تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية ضدّ الشعب الفلسطيني، طمعاً في الاستيلاء على أرضه.

الفنّانة القديرة أشارت إلى أنّ معاناة الشعب الفلسطيني، من الاستعمار الإسرائيلي، ليست حديثة العهد، لكنّها مستمرة منذ عشرات السنوات، وراح ضحيتها العديد من الفلسطينيين، مناشدةً ضرورة تكاتف الدول العربية في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

وحرصت عبدالعزيز على دعم نساء فلسطين وبخاصةٍ الأمهات اللاتي يفقدن أبناءهن جراء تلك الاعتداءات، مؤكّدةً أنّ جزاءهن عند الله سيكون عظيماً لأنّهن يقدّمنهم في سبيل حرّية أوطانهن.

ويُذكر أنّ الفنّانة المصرية كانت قد استنكرت في تصريحات سابقة لـ"النهار العربي" الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية، قائلةً: "أستغرب تصريحات الرئيس الأميركي هذه الأيام. كيف له أن يساند قرارات إسرائيل وهي تُبيد أبرياء، وفي الوقت نفسه يُدين إيذاء الأسرى اليهود؟ ألا ينتمي الفلسطينيون للبشر مثل اليهود؟! ألا يوجد لديهم الحق في العيش بكرامة وإنسانية مثلما تسعى منظمات أميركا التي تتحدث عن حقوق الإنسان؟! ما الفرق بين الفلسطينيين والأميركيين أو اليهود؟!".

كما ناشدت ضرورة استخدام الدعاية لكشف جرائم الجيش الإسرائيلي، وبخاصةٍ مع الأطفال على مرّ السنوات الماضية، والتي تمتد لأكثر من 70 عاماً، مؤكّدةً أنّ إدارة "فايسبوك" تحاول عدم نقل الصورة الصحيحة للعالم، والدليل على ذلك حذف المنشورات التي تكشف عن فضائح اليهود.

اقرأ في النهار Premium