بين حين وآخر يتصدّر اسم الفنانة المصرية القديرة ليلى طاهر "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي... وعلى الرغم من إعلان اعتزالها وابتعادها عن الساحة الفنية، إلّا أن الإشاعات لم تتركها تهنأ بحياتها البعيدة من الأضواء.
خلال الساعات الماضية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بأنباء تؤكّد تدهور حالة ليلى طاهر، وانتشرت المطالبات بالدعاء لها بالشفاء، ما أثار حالة من القلق بين صفوف محبيها وجمهورها.
تبين أن ما تمّ تداوله على مواقع التواصل غير صحيح، واعتاد مروجو الإشاعات أن يكون اسمها من بين قائمة الفنانين الذين تلاحقهم إشاعتا المرض والموت بشكل مستمر، وعلى الرغم من نفيها أكثر من مرة إلا أنّ هناك إصراراً على تأكيد أنّها تعيش حالة صحية متدهورة.
الفنانة عزة لبيب، زوجة ابنها، أكّدت في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" عدم صحة هذه الإشاعات ولا تعرف الهدف من نشرها، على فترات مختلفة، في حين أنها تعيش حياتها بشكل هادئ وتمارس أنشطتها الحياتية بشكل طبيعي.
أشارت لبيب إلى أن هذه الإشاعات بالفعل تسبّب إزعاجاً لهم ولمن حولهم ممن ينتابهم الشعور بالقلق على الفنانة القديرة، ويتلقون الاتصالات بشكل مستمر للاطمئنان إليها، وعلى حالتها الصحية، نظراً لجماهيريتها الكبيرة وشعبيتها التي تتمتع بها منذ دخولها المجال الفني.
يُذكر أن ليلى طاهر اسمها الحقيقي هو شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، ولدت في العام 1942 لأسرة مصرية، كان والدها مهندساً زراعياً ووالدتها ربّة منزل، واهتمت أسرتها بتعليمها حتى حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية. بدأت مسيرتها المهنية مذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التلفزيون المصري في العام 1960، ثم اتجهت للحياة الفنية بعد نجاحها في العمل في التلفزيون.
شاركت في العشرات من الأعمال السينمائية، وبلغ عددها نحو 85 فيلماً من بينها: "الأيدي الناعمة، الناصر صلاح الدين، زوج في إجازة، معسكر البنات، المراهقان، الطاووس، قطة علي نار، البيوت أسرار، رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، بالإضافة لأعمالها الدرامية منها "عائلة شلش".