تصدّر اسم الفنّانة المصرية نجوى فؤاد، "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في أحد البرامج التلفزيونية، وأدلت بالعديد من التصريحات التي اعتبرها البعض جريئة، بخاصة عندما كشفت عن كواليس مقابلتها للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، وحديثها معه عن العمل في مجال الرقص الشرقي، الذي تُعدّ واحدة من أبرز نجماته في العالم العربي.
نجوى فؤاد، قالت خلال البرنامج إنها التقت الشيخ المصري على متن الطائرة عند عودتهما من الغردقة، فوجّهت له سؤالاً عن الفن، فأجابها بأنه طريق اختاره الله لها لكسب رزقها، لكن جزاءها عنده لامتهانها هذه المهنة، ولا أحد يعلمه سواه.
عدد كبير من روّاد مواقع التواصل، فسّروا حديثها بأن الشيخ الراحل أباح لها مهنة الرقص الشرقي، ما أثار الشكوك لديهم حول صحة حديثها، وأنها تروّج لأمور غير صحيحة في الدين.
فؤاد، عبّرت عن غضبها من تداول تصريحاتها بشكل مغلوط، موضحة في تصريح خاص لـ"النهار العربي" أنها لم تذكر أن الشيخ الشعراوي، سمح لها بممارسة الرقص الشرقي، وأنه حلال، لكنها ذكرت إجابته بأنه ربما يكون طريقاً وضعها الله فيه لكسب رزقها منه، لكن نتيجته ستكون في الآخرة لا أحد يعرف جزاءها عند الله.
كما أكّدت أنها لم تعلن عن ندمها على عملها بالرقص الشرقي، بل تعتز بمهنتها، وإذا عاد بها الزمن إلى الوراء فلن تقبل بالظهور ببعض بدل الرقص، وكانت ستضع ضوابط لهذا الأمر.
في نهاية حديثها شدّدت الفنّانة المصرية على رفضها ظهور الراقصات عاريات في الوقت الحالي، مؤكّدةً أن ما يحدث لا علاقة له بالرقص الشعبي، ولكن استعراض الراقصات أجسادهن هو أمر بعيد تماماً من عادات وتقاليد الشعوب العربية والمصرية، مشيرة إلى أن الراقصة الشعبية فنّانة وليست وسيلة لإغراء الشباب والرجال بملابسها العارية.