حالة من الجدل أُثيرت حول الفنّانة المصرية نيللي كريم، بعدما أعلنت رسمياً في تصريحات صحافية الجمعة الماضي، نبأ انفصالها عن لاعب الإسكواش المعتزل هشام عاشور، بعد زواج استمر قرابة عامين ونصف عام.
في ظل التساؤلات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب القرار، صدمت نيللي متابعيها بتجاهلها للأزمة، وشاركتهم عبر خاصية القصص المصوّرة بموقع "إنستغرام" بمنشور غامض قالت فيه إنّ الإنسان أحياناً يجد نفسه في اللا مكان، وفسّرها الجمهور بأنّ عدم شعورها بالراحة مع طليقها سبب انفصالها عنه.
حرصت أيضاً على دعم معرض فني بعنوان "فراشات مصر"، يحمل العديد من الصور المرسومة لها، وشاركت الجمهور بعدد منها معبّرة عن إعجابها بها، ولم تكتف بذلك بل شاركتهم بجلسة تصوير جديدة.
من جانبه، رفض هشام عاشور التعليق على الانفصال، وحتى الآن لا يزال كل منهما يتابع الآخر على "إنستغرام" حسبما لاحظ الجماهير الذين يصرّون على معرفة أسباب الطلاق، لكنّ نيللي أكّدت أنّها لن تفصح عنها وترغب في الاحتفاظ بها.
يُذكر أنّ نيللي كريم تزوّجت مرّتين قبل عاشور، الأولى وهي في السابعة عشرة، ولم تُخبر أهلها إلّا بعد إتمامه حتّى تضعهم أمام الأمر الواقع، حسبما صرّحت لوسائل إعلام مصرية منذ فترة، وأنجبت طفلين هما كريم ويوسف، ثمّ تزوّجت من خبير التغذية هاني أبو النجا وأنجبت منه ابنتين هما سيليا وكندة، وانفصلا بعد أحد عشر عاماً.
أمّا عاشور فلم يسبق له الزواج، وكشف في تصريحات إعلامية عن أنّه لم يتوقع أن يقع في حب نيللي بهذه السرعة، ويطلب يدها للزواج، حيث احتفلا بالزفاف بعد فترة قصيرة من تعارفهما بمدينة الجونة، وأقاما حفل زفاف على أحد الشواطئ حضره كثير من المشاهير.